أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز على أهمية وجود جمعية تعنى بمكافحة السمنة وقالت في تصريح ل"الرياض": إن إنشاء الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة (كيل) كان له أثر بالغ الأهمية في المساهمة في مكافحة هذا المرض خصوصاً بعد ان أصبحت المملكة تعد من أكثر الدول في معدلات السمنة وزيادة الوزن وفقاً للإحصائيات الوطنية. وقالت الأميرة عادلة بنت عبدالله: "السمنة أصبحت مسؤولة عن الكثير من الأمراض القاتلة التي تودي بحياة كثير من الناس لذا إن دور الجمعية مهم لتكون المنبر الأول لتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات المتعلقة بأمراض السمنة وتنظيم حملات التوعية والملتقيات لجميع شرائح المجتمع. جاء حديث سموها خلال حضورها الملتقى الأول للسمنة والغذاء الذي بدأت أعماله أمس برعاية صاحبة السمو الأميرة آية بنت فيصل آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة (كيل) ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية د. يوسف العثيمين، وتنظمه الجمعية الخيرية لمكافحة السمنة، والجمعية السعودية للتغذية السريرية، وذلك في مستشفى د.سليمان الحبيب الريان -الرياض- ويستمر لمدة يومين. ويهدف الملتقى إلى عرض أحدث الأبحاث والخبرات في مجال مكافحة السمنة، وأهمية الغذاء الصحي والمتوازن، والتعرف على كيفية مكافحة السمنة من الناحية الرياضية وتغيير السلوك، وآخر المستجدات في عمليات تصغير المعدة، ودور البرامج العلمية في مكافحة السمنة. نسبة المصابين في المملكة 40%.. و20 ألف حالة وفاة سنوياً في العالم من جهتها أكدت الأميرة آية بنت فيصل آل سعود في الكلمة التي ألقتها أن استراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن النظام الغذائي والنشاط البدني والصحة والتي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في 2004م تدعو الى اتخاذ إجراءات على الصعيد العالمي لتحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني لمكافحة السمنة وأوضحت الأميرة آية بأن تأسيس جمعية (كيل) لمكافحة السمنة كان في بداية 1432ه وهي الأولى في تخصيص اهتماماتها بمجال السمنة في المملكة من خلال تنمية وعي المجتمع تجاه مخاطر السمنة باستخدام مختلف الوسائل التثقيفية العلمية والإعلامية خاصة أن المملكة تعتبر من أكثر الدول في نسبة السمنة على مستوى العالم بالإضافة الى ان نسبة سكان المملكة المصابين وصلت الى 40 % كما تشير الإحصاءات الى وجود 20 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب مضاعفات السمنة. ويشارك في الملتقى نخبة من المختصين في مجالات التغذية العلاجية، والسكر، والصحة الدراسية، والجراحة، والصحة النفسية، والنشاط البدني. ويتضمن برنامج الملتقى محاضرات علمية تشمل السمنة ومخاطرها وأضرارها، والعوامل المرتبطة بنمط الحياة ولها علاقة بالسمنة بين المراهقين السعوديين، والتغذية في سن المدرسة، ودراسة عن التغذية في الاعتدال بتناول الدهون، والتغذية الخاصة بعمليات تصغير المعدة، ودور جمعية مكافحة السمنة في طرق التوعية. وبرنامج الأنشطة المعززة للصحة في التعليم العام. ودراسة مقارنة بين فعالية العمليات الجراحية لعلاج البدانة القياسية على السكان السعوديين باستخدام تحليل البدانة وغيرها من الموضوعات. كما ستقام ورش عمل مصاحبة للملتقى، اضافة إلى معرض تشارك فيه عدد من الجهات والجمعيات والشركات.