×
محافظة المنطقة الشرقية

«رالي عسير» .. 20 متسابقاً لإثبات الوجود

صورة الخبر

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه شن صباح أمس الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) غارة جوية على موقع تابع لحركة حماس التي تسيطر على غزة، بعد إطلاق صاروخ من القطاع على الدولة العبرية. وقال الجيش الإسرائيلي إن «صاروخاً أطلق على جنوب إسرائيل من قطاع غزة» مؤكداً أنه «لم يسقط أي صاروخ على الأراضي الإسرائيلية». وقالت الإذاعة الإسرائيلي العامة أنه يعتقد أن الصاروخ سقط في قطاع غزة. وتابع الجيش أنه «رداً على الهجوم استهدفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي موقعاً عسكرياً تابعاً لحركة حماس في شمال قطاع غزة». وقالت مصادر أمنية في قطاع غزة إن الغارة الجوية التي وقعت في بيت حانون قرب الحدود مع إسرائيل، لم تسفر عن إصابات. من جانب آخر، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي المتشدد، أفيغدور ليبرمان في مقابلة نادرة مع صحيفة فلسطينية نشرت أمس (الاثنين) بأن الحرب المقبلة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، «ستكون الأخيرة». وأكد الوزير الإسرائيلي أنه لا توجد أي نية لبدء أي حرب مع القطاع والتي إذا حصلت ستكون الرابعة منذ العام 2008. وفي حديث مع صحيفة «القدس» الفلسطينية، الأكثر توزيعاً، حث ليبرمان سكان القطاع على الضغط على حركة حماس، قائلاً «أعتقد أنه حان الوقت لسكان قطاع غزة للقول لقيادتهم (أوقفوا سياستكم المجنونة)». وأضاف «أنا كوزير للدفاع، أوضح بأنه ليس لدينا أي نوايا لبدء حرب جديدة ضد جيراننا في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسورية، أما نواياهم في قطاع غزة، مثل الإيرانيين، (فهي) القضاء على دولة إسرائيل». وتوعد ليبرمان أنه في حال «فرضوا على إسرائيل الحرب القادمة فستكون الحرب الأخيرة بالنسبة لهم. وأود التوضيح مرة أخرى، ستكون بالنسبة لهم المواجهة الأخيرة حيث سندمرهم بالكامل». وبحسب ليبرمان فإنه «إذا أوقفوا أنفاقهم ونشاطهم بتلك الأنفاق وإطلاق صواريخهم ضدنا، نحن سنكون أوائل المستثمرين في مينائهم ومطارهم ومنطقتهم الصناعية». وتابع «سيكون بالإمكان أن نرى في يوم من الأيام غزة سنغافورة أو هونغ كونغ الجديدة». وتعد الحكومة الحالية الاكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية. وكان ليبرمان المعروف بمواقفه المتطرفة، أكد عند توليه منصبه التزامه بحل الدولتين. وكرر ليبرمان في المقابلة التزامه بحل الدولتين القائم على مبدأ تبادل الأراضي والذي يضع تحت إدارة الفلسطينيين جزءاً من الأقلية العربية في إسرائيل مقابل احتفاظ إسرائيل بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.