×
محافظة الباحة

«الباحة»: «المحكمة» تستدعي «الأمانة» لتقصي حقائق إزالة منزل مواطنة

صورة الخبر

عبير العمودي – الوطن – سفراء : عد الكثير من المبتعثين أن قرار اقتصار الابتعاث على التخصصات الطبية غير عادل -بحسب وصفهم- وذلك بعد أن تناقل الجميع تصريح نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف بأن الابتعاث في مشروع خادم الحرمين للابتعاث الخارجي سيقتصر في الفترة المقبلة على التخصصات الصحية والطبية. وجاءت ردود الأفعال متفاوتة ما بين القبول والرفض، إلا أن عدم الرضا به كان الأغلب. وأكد الأغلبية أن الأمر غير عادل عادين المملكة بلدا بتروليا صناعيا يعتمد على النفط، لذا كان على الوزارة أن تحرص على تطوير مجالات الهندسة البتروكيميائية والبترولية وأيضاً المجالات الإدارية، متسائلين عن كيفية حصر الأمر على التخصصات الصحية فقط. وقال أحد الطلاب الراغبين في الابتعاث: إنه إذا كان النمو الاقتصادي والثقافي والفكري هدف البلاد بشكل عام قبل أن يكون هدف وزارة التعليم بشكل خاص لما صدر هذا القرار. فالنمو الاقتصادي لن يكون إلا بخريجي الأعمال والهندسة، منوها إلى أن التعليم الذي سيرتقي بأبناء المملكة هو دراسة ما يحتاجه مستقبل الوطن. من جهتها، قالت إحدى طالبات الطب إن التخصصات الطبية لن تكتمل إذا لم يساندها مهندسون يقومون ببناء المستشفيات بالإضافة إلى المحاسبين والمديرين والمدرسين والمترجمين، إذ إن جميع التخصصات تساند بعضها، ليتساءل آخر: هل اكتفت المملكة من خريجي التخصصات الأخرى كالمحاسبة والإدارة وعلوم الكمبيوتر والأحياء والفيزياء والكيمياء. وقال طالب آخر: نحن الدولة الوحيدة التي تبتعث طلابها للخارج بدون أدنى تخطيط أو رؤية مستقبلية، والدليل أنها عجزت في توظيف خريجي الجامعات المحلية بل ونسبة ممن تخرجوا من الابتعاث حتى الآن وحصلوا على وظائف لا ترتقي للعدد الذي لم يحصل على وظائف، ناهيك عمن هم في الطريق بكل مرارة. وأضاف: نحن نجحنا في تطبيق خطة (أنت وحظك) للتوظيف. وأوضح أحد خريجي الطب أنه ما يزال يبحث عن وظيفة فيما اتفق الجميع على نقطة تحديد التخصصات المطلوبة التي يحتاجها سوق العمل وبناء عليه يتم تحديد جميع التخصصات التي يحتاجها الوطن ويبتعث من خلالها جميع الطلاب في السنوات المقبلة دون تحديد تخصص بعينه.