×
محافظة المنطقة الشرقية

فيديو | القبض على لص سرق سيارة “جيب لكزس” 2016 في الدمام

صورة الخبر

«بقلوب يعتصرها الحزن والأسى»، نعى محامون فقيد الوطن والأمة العربية صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني المغفور له بإذن الله، مؤكدين أن إنجازاته محفورة بالقلوب، ويشهد لها الشجر والحجر، وقالوا في تصريحات خاصة لـ «العرب»: إن المغفور له بإذن الله قاد سفينة الوطن نحو التقدم والازدهار، ولم يقف على العمل الداخلي، بل برز دوره في مساعدة الأشقاء خاصة في حرب الكويت التي شهدت بطولات تاريخية لأبناء قطر، كما قاد سفينة الوطن بنجاح في ظروف عصيبة وقادها إلى تحقيق الاستقلال. وأضافوا: أن قطر لن تنسى ما شهده الوطن من إنجازات على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات، اقتصادية وتعليمية وصحية وثقافية ورياضية، في عهد المغفور له بإذن الله، حيث وضع النواة واللبنات الأولى لكثير من المؤسسات والأنشطة في قطاعات مختلفة. آل سعد: إنجازات على الأصعدة كافة من جهته قال المحامي راشد آل سعد: إن دولتنا الغالية فقدت أبا وبانيا غاليا، فصاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني المغفور له بإذن الله، قاد سفينة الوطن في مرحلة عصيبة بنجاح، ورسخ المفهوم الحديث للتنمية الاجتماعية وعمل على تجسيده واقعا في أوساط المجتمع القطري، وتابع: انطلقت الدولة بعد الاستقلال نحو آفاق أبعد في هذا المجال الذي يعتبر الفرد فيه محور التنمية وأداتها كما رعت الدولة العمل الاجتماعي من خلال إصدار القوانين والتشريعات واللوائح المنظمة، إضافة إلى المتابعة المستمرة لأساليب العمل والتنفيذ. وأوضح آل سعد، أن قطر لن تنسى ما شهده الوطن من إنجازات على كافة الأصعدة، في عهد المغفور له بإذن الله الذي ارتبط بعلاقات قوية مع أبناء الشعب القطري تتسم بالأبوة والأخوة التي لا يعرفها من لم يعش في هذا الوطن، مقدما التعازي للقيادة الحكيمة وأهل قطر. المري: بداية طريق النهضة قال المحامي عبدالهادي المري: إن قطر يسودها الحزن منذ إذاعة خبر وفاة صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، المغفور له بإذن الله، مؤكداً أن فترة حكمه شهدت بداية الطريق لنهضة الدولة منذ بداية الإعلان عن استقلال الدولة. وأكد المري أن المغفور له بإذن الله، اهتم بتطوير القضاء ووضع اللبنات الأساسية لتطوير التعليم من خلال اعتماد استراتيجية ضخمه للابتعاث وللدراسة والتحصيل في جميع مجالات العلم، فتكونت أول طبقة من كبار الموظفين وكذلك أنشأ جامعة قطر. وعلى الصعيد الدولي، قال المري: إن المغفور له بإذن الله كان من أشد الداعمين لدولة الكويت وقال حينذاك مقولته الشهيرة «دوحة الجميع»، كما كانت علاقته طيبة مع الجميع، مؤكداً أن المغفور له بإذن الله كان أول من اهتم بفتح المشاريع ومنها مشاريع البترول كما اهتم بدعم الصناعة الوطنية كما أقام علاقات اقتصادية مع الدول الآسيوية، موضحا أن جميع المواطنين يشاطرون القيادة الرشيدة الحزن في وفاة المغفور له بمشيئة الله. الجفيري: تطوير المجال التشريعي.. واهتمام بالمواطن أكد المحامي عبدالرحمن الجفيري، أن صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، كان شخصية لها بصماتها وتاريخها في كل الإنجازات بالدولة، والتي ساعدت في تطوير قدرات الإنسان القطري، وتحقيق التنمية والازدهار في الدولة خاصة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتطوير المجال التشريعي بإنشاء مجلس الشورى. وتابع: تم تطوير أيضا المدارس والمؤسسات العامة وعلى وجه الخصوص في قطاعي البترول والاقتصاد وإنشاء المؤسسة العامة القطرية للبترول وكذلك مؤسسة النقد وغيرها من الوزارات ذات الصلة بهاتين التخصصين، وكذلك قطاعات الاقتصاد والمالية والتنمية وإنشاء السفارات في الخارج، كما أعطى المواطن القطري كل ما يتطلع إليه في رفعة شأنه وقدراته. وأوضح الجفيري، أن ما رأيناه في دولتنا الغالية قبل الاستقلال ومن بعده يؤكد على عمق التطوير الذي فعله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، المغفور له بإذن الله، في شتى المجالات، وكانت له اليد الطولى في المساعدة بتحرير دولة الكويت الشقيقة. وتابع الجفيري: إن المغفور له بإذن الله، احتضن وأسهم في قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين وبذلت دولة قطر في عهده كل ما تملك لمساعدة إخواننا الفلسطينيين التي لم تدخر قطر جهدا في الوقوف بجوارهم، وكل ما حدث في هذا الجانب وليد توجيهات ومعطيات المغفور له بإذن الله.;