تعرض حساب مركز الحوار الوطني على تويتر للاختراق من قبل مجموعة هكرز تطلق على نفسها اسم سايبر ايموشين. ونشر الهكرز، الذي اخترق في وقت سابق حساب الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة العدل، تغريدات على الموقع بعد أن قدم اعتذارا على عملية الاختراق، زاعما الطلب تخصيص دورات إجبارية لكبار المسؤولين لتعزيز مبدأ الحوار والتعاطي مع المواطن بشكل مناسب. وفي ختام تغريداته أكد الهكرز أنه لم يتم تغيير أي شيء وأن الحساب كما هو عليه، ويمكن للقائمين عليه استرجاعه عبر البريد الإلكتروني. من جانبه، أوضح مسؤول الإعلام الرقمي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن المركز خاطب شركة تويتر لحل هذا الموضوع، وستتخذ الإجراءات اللازمة هذه الليلة (البارحة)، مبينا أن سبب الاختراق ربما يكون بسبب أن البعض لم يرق له ما نوقش على الموقع من أطروحات، خصوصا أن موقع المركز ناقش موضوعات ساخنة، وفتح هاشتاقات في الفترة الأخيرة حول التطرف وأثره في الوحدة الوطنية، وشارك فيه الكثير من العلماء والمفكرين والمثقفين، وهو الأمر الذي جعل بعض الجهات المعادية لاختراق المركز، بعد أن لامس ذلك أمورا لا يرغبون بها، وأدلى الكثير من المفكرين بدلوهم ضد المتطرفين الذين لا يريدون وحدة الوطن ولحمته.