×
محافظة المنطقة الشرقية

"كالام" .. تتناول طبيعة الحياة في قرية هندية

صورة الخبر

مسقط: الخليج مجدة الحوسني، 23 عاماً، مؤلفة وممثلة مسرحية عمانية، وفي الوقت نفسه تتابع دراستها في تخصص إدارة الأعمال. مجدة في جعبتها العديد من الأعمال الناجحة، كما أنها مؤسسة فرقة أهلية للمواهب المسرحية، وبدأت مؤخراً المشاركة كممثلة في الأفلام السينمائية. عن مشوارها مع الكتابة الفنية والتمثيل، وموهبتها في المجالين، كان لنا معها هذا الحوار. حدثينا عن موهبة الكتابة المسرحية لديك.. كيف اكتشفتها؟ - اكتشفت موهبة الكتابة لدي مصادفة، عندما كنت في المرحلة الابتدائية، ولكن نظرت إليها وقتها على أنها أمر بلا طائل، لأنني في تلك الفترة كنت مهتمة جداً بالمسرح، وكان هو المسيطر على تفكيري. وبعد انتقالي إلى المرحلة المتوسطة بدأت أكتب المسرحيات المنهجية، بتحويل الدروس إلى مسرحيات مبسطة يسهل فهمها، مع استمراري في كتابة الخواطر في وقت الفراغ. وبعد إنهائي المرحلة الدراسية، طلب مني الأهل ترك الاهتمام بالكتابة المسرحية، لكنني كنت قد أدركت أن الكتابة جزء لا يتجزأ من يومي، لا بد من تطويره من خلال المزيد من القراءة للكتاب العرب والأجانب والتعلم من أسلوبهم. ما الموضوعات والأفكار التي تتناولينها في كتاباتك؟ - خواطري وكتاباتي بشكل عام تخاطب مشاعر وإنسانية المرأة، أتمنى أن أحرك من خلال كتاباتي بعض السكون الذي يعيش داخلنا، وتحرير كل تلك الطاقة في سبيل الإصلاح وسلوك الطريق الصحيح في الحياة. لا أحتاج في كتاباتي إلى الوهم بقدر حاجتي إلى عيش الواقع الذي نحاول تناسيه رغماً عنا، ودائماً ما أنظر في كتاباتي إلى الإنسان، بعيداً عن التصورات التي قد تشوه هذه الصورة؛ أخاطبه وأعاتبه بجميع المفردات التي تلمس قلبه قبل الغوص في العمق. ما أهم كتاباتك المسرحية؟ - لدي العديد من المسرحيات قدمتها على مسارح الجامعات، وأول مسرحية لي كانت خارج الدولة على مسرح دبا الفجيرة بالإمارات في عيد الفطر الماضي، بمشاركة مجموعة من الفنانين الإماراتيين، وما زلت مستمرة في تأليف المسرحيات التي أطمح إلى أن يعرضها شباب فرقتي على المسارح العمانية. هل تأثرت بأي من الكتاب الذين قرأت لهم؟ - في بداياتي كنت أقرأ الروايات والقصص بكثرة، وكنت أحاول دائماً أن أكتب على نفس منهج الكتاب الذين كنت أقرأ لهم، ولكن كان عقلي يقول لي إنه من الأفضل أن أكون مختلفة ومنفردة بأسلوبي. هل تعملين حالياً على أية مشروعات جديدة؟ - حالياً مرتبطة مع فرقتي بكثير من الأعمال التي أتمنى إنجازها، كما بدأت تصوير فيلم قصير اسمه زجاجة عطر، فضلاً عن الانتهاء من تأليف مسرحية جماهيرية. تشاركين كممثلة في عدة أعمال.. كيف اكتشفت موهبة التمثيل لديك؟ - اكتشفت هذه الموهبة أثناء سنوات المدرسة، قبل اكتشافي موهبة التأليف، فعندما كنت في الصف الرابع الابتدائي، تم اختياري بطريق الخطأ ولتشابه الأسماء لأداء دور في مسرحية مدرسية، وحينها اكتشفت شغفي بالتمثيل والمسرح، ومنذ ذلك الوقت تعلقت كثيراً بهما، فلم أفوت مسرحية من دون المشاركة فيها. وكما تميزت في المسرح أتمنى أن أتميز في التلفزيون والسينما، وقد قدمت مؤخراً فيلم حقي بشرع الله، من تأليفي وشاركت في التمثيل أيضاً، ومن إخراج إبراهيم التميمي، وحقق ردود أفعال جيدة. إلى ماذا تطمحين في الفترة المقبلة؟ - طموحي أن أصبح كاتبة وممثلة محلياً وعالمياً، وكذلك أتمنى ألا يهضم حق الفتاة المحجبة في العمل بمجال التمثيل، فما نقدمه هو رسالة تصل إلى المشاهد عبرنا نحن كممثلين. وأتمنى دائماً أن يكون المستقبل أفضل، وأكثر إشراقاً بالفرص المقدمة للشباب.