اكتفت محكمة الاستئناف العليا بحبس متهم لمدة سنة بدلاً من سجنه ٣سنوات بقضية سرقة زوجته بالإكراه. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قد قضت بالسجن 3 سنوات لزوج (39 سنة) سرق حقيبة زوجته (29 سنة) بالإكراه، بعدما ضربها وجذبها من شعرها وأوقعها أرضاً في الطريق العام. وأسندت النيابة العامة إلى الزوج تهمة أنه في ١٧ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٣ سرق المنقولات المملوكة لزوجته بطريق الإكراه بأن دفعها بيديه وطرحها أرضاً وأمسكها من يدها بقوة وتمكن بهذه الوسيلة من الإكراه من شل مقاومتها والاستيلاء على المنقولات والفرار بها. وتتمثل تفاصيل القضية في أن الزوجة تقدمت ببلاغ قالت فيه، إن زوجها هددها بالضرب بعد خروجها من جلسة المحكمة الشرعية، التي تنظر قضية طلاق رفعتها على زوجها، ولذلك فقد سارعت بمغادرة مبنى المحكمة بعد الجلسة وأسرعت نحو سيارتها المتوقفة في أحد شوارع المنطقة الدبلوماسية، وقبل أن تفتح بابها فوجئت بسيارة زوجها تقف بجوارها، وإذا به ينزل منها وينقض عليها، ممسكاً بشعرها ويوقعها أرضاً، وقالت إنها أخذت تتمسك بحقيبة يديها لعلمه أنه يريد سرقتها، ولكنه في النهاية أخذ يجذبها بقوة، وعندما شعرت بألم فظيع في يدها تركتها له، فأخذها وركب سيارته وهرب. وقالت الزوجة إن الحقيبة كان بها 190 ديناراً وهاتف «بلاكبيري» وبطاقة بنكية، وبعد أيام أعاد لها الحقيبة بعد اتصال من أمها لكنه أعادها وبها 40 ديناراً فقط، وأخذ 150 ديناراً و «البلاكبيري»، وقالت إنها قدمت ضده بلاغاً آخر لأنه أخذ منها حقيبة يد أخرى وكان بها 450 ديناراً استولى عليها كاملة، وقالت إنه يسرقها لأنه عاطل عن العمل، وقد ملت الحياة معه بسبب سوء معاملته لها على مدى زواج استمر 10 سنوات.