وقع المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، يوري فيدوتوف ووزير الداخلية البحريني اللواء راشد آل خليفة، على مذكرة تفاهم جديدة لتعزيز التعاون لمقاومة الاتجار بالمخدرات. وذكرت الدائرة الإعلامية للأمم المتحدة في بيان أمس (الخميس) أن الاتفاقية الجديدة تهدف إلى تقوية دور مكتب الأمم المتحدة في مواجهة الاتجار بالمخدرات والمنشطات الكيماوية على طول الطرق البحرية بين موانئ غربي آسيا ومنطقة الخليج. وبهذا الصدد قال فيدوتوف: «إني أثمن هذه الشراكة التي أُبرمت مع وزير الداخلية البحريني لوضع حد للاتجار بالمخدرات والتي تتطلب مقاربة موحدة تعتمد على تحركات مشتركة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية». وأضاف أن «منطقة الخليج هي جزء لا يتجزأ من استراتيجياتنا العالمية الشاملة في مكافحة المخدرات، وأن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة شديد الالتزام بمساعدة البحرين وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي». من جانبه قال اللواء راشد آل خليفة: «إن وزارة الداخلية البحرينية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات لهما أهداف مشتركة في نطاق محاربة الجريمة والوقاية منها». وأضاف أن «اتفاقية التفاهم ستعزز التعاون القائم بين الجانبين وهي جزء من مجمل الإصلاحات الكاملة التي وضعتها الوزارة قبل بضعة أعوام، ومن شأنها تحسين وتقوية قدرات وزارة الداخلية ومدها بأفضل الخبرات الدولية». وستدعم هذه الاتفاقية الإصلاح الذي وضعته وزارة الداخلية البحرينية لمراقبة المخدرات والتحكم فيها، إضافة إلى الوقاية من الجريمة. من جهتها ذكرت الدائرة الإعلامية للأمم المتحدة في فيينا بأن فيدوتوف زار سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين من 19 إلى 23 كانون الثاني (يناير) الماضي لمناقشة موضوع المخدرات والجريمة وتعزيز دور المكتب في منطقة الخليج. البحرينالأمم المتحدة