ساهم تأخر إعلان نتائج وقرارات لجنة تقصي الحقائق في شؤون نادي الاتحاد المالية والإدارية في منح فرصة لمن أراد أن يقفز فوق الحقائق ويؤلف أمورًا ليس لها صحة ولا صلة بالواقع. وكانت «المدينة» قد نشرت بدقة بعض المبالغ التي سيتم تحصيلها وهي 27 مليون ريال من شركة الرياض كسبها نادي الاتحاد، و15 مليونًا من الاستثمار في مشروع جزر البندقية والذي كان بتمويل وتبرع شخصي من منصور البلوي. وتشير المصادر إلى أن القرارات لن تخرج عن المطالبات المالية للشركات وبعض الأفراد وليس لها صلة بأسماء الشركات التي كانت ترعى نادي الاتحاد ويسعى البعض للإيهام بأن عليها مسؤولية. أما ما سيستجد في القضية وفقًا لمعلومات «المدينة» أن هناك سحوبات مالية تمت قبل تسلم إبراهيم البلوي رئاسة نادي الاتحاد ستكون هي القنبلة الموقوتة التي ستكشف حقائق مثيرة وتكتب صفحة جديدة في العميد بيضاء ناصعة تبعد أسماء طالما تمنت جماهير الاتحاد أن تغادر النادي ومن الباب الصغير.