×
محافظة المنطقة الشرقية

الأحساء: إيقاف باعة جائلين و11 سيارة أسماك وخضراوات

صورة الخبر

إسطنبول- الراية : شارك المركز الدولي للأمن الرياضي في تظاهرة إقليمية عالمية استضافتها مدينة إسطنبول التركية بوفد ترأسه محمد بن حنزاب رئيس المركز وعدد من المسؤولين بالمنظمة الدولية التي تأخذ من الدوحة مقراً لها. وشهدت المدينة التركية التاريخية العريقة حدثاً هو الأول من نوعه في المنطقة تمثل في المؤتمر الدولي المشترك بين مجلس الدول الناطقة باللغة التركية، ومقره إسطنبول، ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بحضور رسمي تركي رفيع المستوى ومسؤولين وشخصيات من المنطقة وبعض المنظمات الأممية. وسلط جانب مهم من أجندة المؤتمر على دور الرياضة في التصدي للتطرف والعنف، في منطقة تغص بالاضطرابات والقلاقل وعدم الاستقرار الذي أفضى إلى موجة غير مسبوقة من اللاجئين. وسجل وفد المركز الدولي حضوراً لافتاً بدأ بكلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ألقاها رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي محمد بن حنزاب وركز فيها على دور الرياضة المتزايد والمهم في مناطق التوتر في العالم كوسيلة للسلم الأهلي وأداة لتمكين الشباب وتكريس ثقافة التسامح وإبعاد الشباب عن مؤثرات ودوافع التطرف. ثم شارك وفق المركز في الجلسات النقاشية ضمن أجندة المؤتمر. مسؤولون كبار وشهد الافتتاح مسؤولين كباراً من الحكومة التركية إلى جانب سعادة راميل حسنوف الأمين العام لمجلس الدول الناطقة باللغة التركية وسعادة ناصر عبدالعزيز النصر الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات وشخصيات أخرى. واستعرض حنزاب في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر عدة أمثلة من الواقع تتعلق باستخدام الرياضة كمنصة لتحقيق الاندماج والتوافق بين الدول والمجتمعات وكيف أن الرياضة وسيلة للسلم الأهلي والتوافق المجتمعي وأداة للتنمية والاندماج داخل المجتمعات، لافتاً إلى دور الرياضة في الحيلولة دون تحول الشباب إلى مظاهر التشدد والتطرف والوقوع في المحظور وأنه باستخدام الرياضة كوسيلة يمكن أن تتسلح المجتمعات بالإرادة والأمل وتكون أكثر قدرة على تثقيف الشباب ومساعدتهم في تطوير مستقبل أكثر إشراقاً، فالرياضة تكسر الحواجز الاجتماعية وتعزز الحوار بين الثقافات المختلفة. وقال رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي في كلمته: إن تركيا نجحت في توظيف الرياضة للحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين وأننا هنا اليوم لأننا جميعاً معنيون وقلقون مما يتعرض له الشباب في الكثير من المناطق وأطالب باستخدام الرياضة بل بدور أكبر للرياضة في مناطق التوتر كوسيلة فاعلة للسلم الأهلي والتوافق المجتمعي، فالرياضة لديها قدرة فريدة على لم شمل المجتمعات والارتقاء بالقيم والأخلاقيات وهي وسيلة تعطي الناس الأمل في الحياة والرياضة تعزز السلام وتوحد الشعوب وتجسر الهوة بين الثقافات وتشجع الناس على كل أطيافهم للاندماج في المجتمعات. سيف ذا دريم وفي إطار مشاركة المركز الدولي للأمن الرياضي في هذا الحدث العالمي الذي أقيم في المدينة التركية الشهيرة، كان برنامج "سيف ذا دريم حاضراً بقوة في الحدث وهو البرنامج الذي انطلق في عام 2012 بالتعاون بين اللجنة الأولمبية القطرية والمركز الدولي ومؤسسة ديل بييرو والشريك التكنولوجي أوريدو". وترأس ماسيميليانو مونتاناري المدير التنفيذي لبرنامج "سيف ذا دريم أحد جلسات المؤتمر بعنوان: الرياضة كوسيلة لمنع التطرف والعنف" وهي الجلسة التي شارك فيها فكرت أورمان رئيس نادي بشكتاش التركي وإيمري بيلوزوجلو نجم المنتخب التركي ولاعب إنتر ميلان ونيوكاسل وأتليتكو مدريد وفينربخشه السابق، وأوجوزهان لاعب نادي بشكتاش الحالي والمنتخب التركي لكرة القدم، كاشف ممتاز صديقي اللاعب الدولي الهولندي والمحترف حالياً في نادي جالاطا سراي التركي. وقال ماسيمليانو إن هذه الجلسة الخاصة هي الخطوة الأولى نحو تنفيذ إعلان باكو الذي أعلن في أبريل الماضي والمتعلق باستخدام الرياضة كوسيلة لمواجهة التطرف والعنف، والرياضة يمكنها أن تعالج الكثير من الإشكاليات التي بدورها قد تولد أو تؤدي إلى التطرف والتشدد مثل التمييز والعنصرية وانتفاء الفرص العادلة. وقال مونتاناري: إنني على ثقة من أن تجارب الرياضيين ولاعبي كرة القدم المتواجدين معنا في هذه الجلسة ستكون مفيدة في توضيح الصورة والتعلم ومحاولة استلهام الشباب من أجل تكريس صورة نمطية إيجابية أفضل.