أربيل - وكالات: قال وزير داخلية حكومة إقليم كردستان العراق أمس إن القوات العراقية على بعد خمسة كيلومترات من الموصل في هجوم ضد آخر معقل رئيسي لداعش في العراق وإن هناك مؤشرات على تمرد ضد التنظيم. لكنه أضاف أنه من غير المتوقع أن تنتهي المعركة قريباً. وقال كريم سنجاري وهو أيضاً القائم بأعمال وزير الدفاع في المنطقة إن مقاتلي داعش المعتقد أن عددهم بين أربعة آلاف وثمانية آلاف سيبدون مقاومة شرسة بسبب أهمية الموصل الرمزية عند التنظيم المتشدد وقال مصدر عسكري، في قيادة عمليات نينوى"، إنّ "قوات الفرقة 16 من الجيش العراقي، هاجمت تحصينات داعش على بلدة باطنايا (شمالي الموصل)، واشتبكت معها". وأوضح أنّ "الاشتباكات التي تمّت بغطاء جوي لطيران التحالف الدولي، وقصف مستمر على قطعات داعش، أجبرت التنظيم على الانسحاب أمام تلك الضربات، بينما استطاعت القوات العراقية فرض سيطرتها على البلدة"..بدوره، أعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، أنّ "قطعات الشرطة الاتحادية تمكّنت من تحرير قرية خوين جنوب الموصل، وقتلت 10 من عناصر داعش، ودمّرت 4 عجلات مفخخة"، مضيفاً أنّ "قطعات مغاوير النخبة التابعة تمكّنت من تحرير قرية أم كفشة غربي بلدة الشورة في المحور الجنوبي للموصل". ووجّه طيران التحالف الدولي ضربة جوية على تجمع لـ"داعش" في قرية منيرة ضمن المحور الجنوبي للموصل، أسفرت عن تدمير 11 عجلة تابعة للتنظيم، ومفرزة هاون في قرية كوكجلي ناحية بعشيقة ضمن المحور الشمالي لعمليات تحرير الموصل، وفق ما ذكرته خلية الإعلام الحربي الحكومية. وذكرت صحيفة عراقية رسمية أمس أن القوات العراقية تمكنت منذ انطلاق عملية تحرير الموصل في السادس عشر من الشهر الجاري وحتى عصر يوم أمس الأول من قتل أكثر من 473 داعشياً وتحرير 53 قرية.