أعلن مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد عن تشكيل فرق تفتيش متخصصة من الهيئة وبلدية الكويت ووزارة الداخلية للتفتيش عشوائياً وبشكل مستمرعلى المخيمات الربيعية هذا العام للحد من المخالفات التي حدثت في الموسم السابق ونتج عنها الكثير من التلوث والتدهور في المناطق الصحراوية. وتعهد الأحمد في تصريح صحافي بأن «يكون موسم التخييم هذا العام أكثر انضباطاً ومراعاة للجانب البيئي من المواسم السابقة» مشدداً على انه «ستتم مخالفة كل من لم يراع الاشتراطات البيئية وإحالته على النيابة العامة». وقال الأحمد إنه «لن يتم التعسف في استخدام القانون ولكن في الوقت نفسه لن يتم التهاون مع من يقوم بالإضرار بالبيئة البرية المتضررة أساساً بسبب التخييم». وأضاف انه «سيتم التشديد على عدم التخييم في المناطق غير المخصصة لإقامة المخيمات» مشيراً إلى «وضع المزيد من المعايير والاشتراطات عما كان العام الماضي بهدف الخروج من موسم التخييم بأقل أضرار بيئية ممكنة». وتطرق الأحمد «للمعايير الجديدة التي تم وضعها ومن أبرزها تحديد مساحات المخيمات وزيادة أعداد الحاويات ونشرها بانتظام ما بين المخيمات وليس على ناصية الطريق العام حيث كان يصعب على أصحاب المخيمات الوصول إليها لرمي مخلفاتهم حرصاً على عدم رمي المخلفات في الصحراء ووضعها في الحاويات المخصصة». وشدد على «عدم استخدام الإسفلت والسواتر الترابية والرخام والبلاط وعدم الحفر لبناء أماكن للصرف الصحي وقطع النباتات في المخيمات».