استرد الكاتب الصحفي بجريدة "الرياضية" الزميل عدنان جستنية حسابه الشخصي في تويتر أول أمس الخميس بعد أن تعرض للتهكير ولعملية اختطاف منذ شهر ونصف تقريباً من هكر (نصراوي)، حيث رفض جستنية إنشاء حساب جديد مجرياً اتصالاته مع شركة تويتر استمرت ما يقارب الشهر مقدماً لهم كافة الأدلة على أن (الهكرز) يستخدم حسابه للإساءة لبعض الشخصيات الرياضية طارحاً فكرة إما استرداده أو حذفه، وبعدما تحققت الشركة من الطرق التي استخدمها (الهكرز) في تغيير الرقم السري ومحاولات أخرى لاختطاف البريد الإلكتروني تم إعادة الحساب إلى صاحبه الأصلي. وكان جستنية ينوي تقديم شكوى لشرطة جدة حسب الإجراء المتبع لمحاربة الجرائم الإلكترونية ضد (حرامي) تويتر، إلا أنه تذكر أنه تعرض قبل فترة إلى مضايقات وإساءات وتهديدات من قبل أحد المشجعين، وعندما تم الكشف عن هويته من قبل الجهات المعنية اكتشف أنه شاب يدرس بالجامعة (ثانية طب) وبعد وساطة والدته وشقيقه وزملاء صحفيين من جهة وتخوف الجستنية على مستقبل الشاب الجامعي من جهة أخرى تنازل عن الشكوى، ونفس الشيء فيما يخص الشخص الذي قام بتهكير حسابه رغم أنه جمع معلومات كافية لإدانته واتخاذ الإجراءات المختصة بالعقوبات التي نص عليها نظام الجرائم الإلكترونية.