قضت المحكمة العليا في باكستان، بأن الفصام لا يقع في نطاق تفسيرها القانوني للاضطرابات العقلية، ما يمهد الطريق أمام تنفيذ حكم الإعدام خلال الأسبوع الجاري في رجل مريض عقلياً متهم بالقتل. وشهد أطباء حكوميون عام 2012، بأن إمداد علي (50 عاماً) مصاب بجنون العظمة، وهو أحد أعراض مرض الفصام، بعد إدانته بقتل رجل دين عام 2001، وصدور حكم بالإعدام عليه. ويقول محامون إن علي غير لائق لتنفيذ حكم الإعدام ضده، إذ إنه غير قادر على فهم جريمته وعقابها، وإن تنفيذ الحكم سينتهك التزامات باكستان بمقتضى ميثاق العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التابع للأمم المتحدة. إلا أن قضاة المحكمة العليا الثلاثة، برئاسة كبير القضاة أنور جمالي، قضوا بأن الفصام "ليس اضطراباً عقلياً دائماً".