طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السلطات الاسرائيلية الثلاثاء باجراء "تحقيق سريع وشفاف" في اعمال العنف الاخيرة التي شهدتها القدس والضفة الغربية المحتلة، منتقدا السياسة العقابية الاسرائيلية المتمثلة بهدم منازل منفذي الهجمات الفلسطينيين. وقال بان انه طلب من الحكومة الاسرائيلية اجراء تحقيق "سريع وشفاف" في اعمال العنف هذه التي ادت الى مقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما على ايدي جنود اسرائيليين، مشددا على وجوب ان يفضي هذا التحقيق الى تحديد "ما اذا كان استخدام القوة متكافئا". وتواصلت اعمال العنف الثلاثاء في بيت لحم اثر تشييع الفتى الفلسطيني. وفي الايام الاخيرة قتل اربعة فلسطينيين، اثنان منهم قتلا في القدس بتهمة شن هجوم بسكين والاثنان الآخران قتلا خلال صدامات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية التي تعمد اكثر فاكثر الى اطلاق الرصاص الحي. وبحسب الامين العام للامم المتحدة فان هذه المواجهات تشكل "اشارة جديدة مقلقة على عنف يمكن ان يخرج عن السيطرة". واضاف ان هدم منازل فلسطينيين يمكن ان "يصب مزيدا من الزيت على النار"، مناشدا الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني التحرك "بصورة عاجلة" لوضع حد لاعمال العنف.