لطالما شكل مثلث برمودا لغزا حيّر العلماء لجهة عجزهم عن تفسير سبب اختفاء مئات السفن والطائرات في هذا المثلث الذي أطلق عليه اسم "مثلث الموت" ، بحسب ما نقله موقع "سكاي نيوز العربية" أمس الجمعة (21 أكتوبر / تشرين الأول 2016). وطبقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، الجمعة، فقد رصد العلماء ما يبدو أنه الأمر وراء ظاهرة المثلث الذي ابتلع مئات السفن دون وجود تفسير قاطع. وأوضح العلماء أنهم رصدوا سحبا سداسية الشكل تخلق ما "قنابل هوائية" وترافقها رياح بسرعة 273 كيلومترا في الساعة. ويعتقد علماء أن هذه الرياح الرهيبة السبب وراء اختفاء السفن والطائرات في منطقة المثلث الواقع شمال غربي المحيط الأطلسي وتقدر مساحته بنحو نصف مليون كلم. وتشير تقديرات إلى أن المثلث ابتلع 75 طائرة وأزهق أرواح ألف إنسان خلال القرن الماضي، وسنويا تختفي 4 طائرة و20 سفينة في مثلث برمودا، وفقا للصحيفة البريطانية. ويعبر علماء عن اعتقادهم أنه السحب تؤدي إلى ظهور "قنابل جوية" التي تخلق أيضا أمواجا يصل ارتفاعها إلى 13 مترا. وأشار العلماء إلى أن "الانفجارات العاصفة" تستطيع قلب السفن رأسا على عقب كما يمكنها تحطيم الطائرات. وقال الخبير في الأرصاد الجوية راندي سيرفيني إن هذا النوع من السحب الذي يتشكل فوق المحيط هو جوهر القنابل الهوائية، موضحا أنها غريبة الشكل ولا توجد في مكان آخر. وأضاف أن في أسفل هذه السحب تقع انفجارات صغيرة سرعان ما تضرب مياه المحيط وتخلق أمواجا ضخمة للغاية. ورصد باحثون ظهور سحب ضخمة على الجانب الغربي من جزيرة برمودا تتراوح بين32 -88 كليومترا.