قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور عبدالعزيز بن سعود الغزي: إن الملتقى العلمي الخامس للجمعية السعودية للدراسات الأثرية الذي اختتم فعالياته أمس في جازان، يعد الأول الذي تعقده الجمعية خارج حدود جامعة الملك سعود، متضمنا 9 أبحاث علمية عن منطقة جازان عبر العصور، و3 أبحاث عن مواضع قريبة منها جغرافياً، كما أوضح الغزي بأن هذه الأبحاث مدعمة بالصور والخرائط ومستلزمات البحث العلمي الأخرى سوف تخرج في صورة كتاب خلال ستة أشهر من الآن ليصبح مرجعاً للباحثين والمهتمين بمنطقة جازان وآثارها. الملتقى خرج بعدة توصيات ومنها "إنشاء مقر فرعي للجمعية بجامعة جازان، والتفاهم حول توقيع اتفاقية بين الجمعية وكلية الآداب في جامعة جازان ممثلاً بقسم السياحة والآثار، وإنجاز كتاب بعنوان "منطقة جازان عبر العصور القديمة" وتموله جامعة جازان، والجمعية. وكانت الجلسة الأولى للملتقى التي رأسها مدير عام مركز الأبحاث والتنقيبات الأثرية في الهيئة العامة للسياحة والآثار جمال سعد عمر، ناقشت بحوث "فخار العصر الحجري الحديث في المملكة العربية السعودية في ضوء الاكتشافات الحديثة في منطقة جازان"، "جازان من خلال حملة إيليوس جالوس على بلاد العرب وعلاقتها بالأنباط"، للدكتورة هتون الفاسي، "أضواء تاريخية على نقش لاتيني من منطقة جازان في العصر الإمبراطوري الروماني، للدكتور رضا كمال، واختتمت الجلسة ببحث الدكتور محمد الذيبي "أضواء على شواهد أثرية من مواقع الآثار بمنطقة جازان". وشهد الملتقى زيارة ضيوفه للقرية التراثية في جازان، وقلعة الدوسرية الأثرية، وموقع عثر الأثري، وسد وادي جازان.