نجح فريق طبي بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض في تركيب مضخة إنسولين لفتاة تعاني من داء السكري النوع الأول لعدة سنوات.  وأوضح استشاري الغدد الصماء والسكري الدكتور أحمد العنزي أن مضخة الانسولين التي توفرها وزارة الصحة لمرضى السكري تغني عن إبر الإنسولين بحيث يتم حملها من قبل المريض ومهمتها ضخ الإنسولين المستمر لضبط مستوى السكر بالجسم على أن تستبدل الأدوات كل ٣ أيام حيث يتم تدريب المرضى من قبل فريق التثقيف الصحي والتغذية قبل تركيب المصخة حتى يكون مؤهلا لتشغيلها من قبل المريض. وأضاف أن المضخة تحتوي على جهاز مضخة يوضع في جيب المريض أو في حقيبة محمولة مزودة بأنبوب وإبرة بلاستيكية توضع داخل الجلد في أجزاء معينة من جسم المريض. وأشار الدكتور العنزي الى أن المضخة تناسب بعض حالات السكري بعد أن يتم تقييم المرضى المحتاجين لتركيب المضخة من قبل الاستشاري المعالج  بحسب الاشتراطات والمواصفات الطبية التي تناسب الحالة. وأكد أن المضخة لا تغني عن عمل البنكرياس بل تقوم بتنظيم وضبط مستوى السكر بالدم من قبل المريض الذي يجب أن يتعامل معها وإعطاؤها الأمر وخاصة قبل تناول الوجبات الغذائية بحيث يضع كمية الإنسولين التي تناسب الحالة ، لافتا الى أن المضخة يمكن الاستغناء عنها ونزعها مؤقتا في حالة ممارسة الرياضة والاستحمام. ودعا الدكتور العنزي مرضى السكري وخاصة النوع الأول من الالتزام بتعليمات واستشارة الأطباء من خلال الحمية وتناول الأدوية الخاصة بالسكر بانتظام وممارسة الرياضة بشكل مستمر حتى تتم السيطرة على مستوى السكري بالدم وتجنب الوقاية من المضاعفات التي تؤدي الى تدهور صحة المريض.