دافع الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، في حوار صحافي مع محطة بي بي سي عن القانون الجديد الذي اعتمده برلمان بلاده والقاضي بإخصاء المعتدين جنسياً على الأطفال والمتحرشين بهم. وقال الرئيس الأندونيسي إن الإخصاء الكيميائي"أفضل وسيلة للقضاء على الاعتداءات الجنسية على الأطفال أو التحرش بهم". وتعهد وديودو بتطبيق القانون الجديد "بقوة وشدة وبتسليط أقصى عقوبة يتضمنها القانون الجديد، لردع الجرائم الجنسية"، الذي يتضمن الإعدام لجرائم الاغتصاب، والإخصاء للتحرش. وأثار القانون الجديد انقساماً حاداً وسط الطبقة السياسية في البلاد، بعد أن عارضه حزبا المعارضة الرئيسيان، في حين دعت جمعية الأطباء أعضاءها إلى الامتناع عن تطبيق العقوبة. يُذكر أن البرلمان الأندونيسي اعتمد العقوبة الجديدة، بعد تعرض مراهقة في الرابعة عشرة من العمر، إلى اغتصاب جماعي انتهى بوفاتها في مايو(أيار) الماضي.