الخبر: علي القطان كشفت اللورد الدرمان فيونا وولف عمدة الحي المالي في لندن عن مبادرات سعودية بريطانية لتطوير منتجات وخدمات في مجال المصرفية الإسلامية، مشيرة إلى أنها أجرت مناقشات مهمة مع الجانب السعودي في الخبر حول هذا الإطار، كان أهمها مبادرة تطوير ونمو المالية والمصرفية الإسلامية. وقالت اللورد فيونا وولف «تلك المناقشات تضمنت زيارة بارونس وارسي المسؤولة بالخارجية البريطانية للنقاش مع الجانب السعودي والبنوك السعودية حول المالية الإسلامية، وكيفية العمل معا لكي نطور وننمي الخدمات والعلاقات التي تساعد الناس والاقتصاد لكلا البلدين». وأكدت عمدة الحي المالي اللندني خلال حضورها لقاء جمعها، في فندق الموفنبيك بالخبر، بعدد من رجال الأعمال السعوديين المستثمرين في بريطانيا وبحضور جون جينكنز السفير البريطاني في الرياض، وجود فرص استثمارية كثيرة بين البلدين، معتبرة لندن المدينة المالية الأولى عالميا التي تقدم تسهيلات وخدمات متعددة للمستثمرين السعوديين إلى جانب دعم مالي من 250 بنكا استثماريا. وقالت «في الحقيقة كان اللقاء كبيرا جدا، شمل موضوعات متعددة ونتطلع إلى تحقيقها مستقبلا». من ناحيته كشف خالد العليان رجل الأعمال السعودي، عن أن حجم صرف السعوديين في بريطانيا يوازي ملياري جنيه إسترليني سنويا، منها 75 مليون جنيه إسترليني سنويا تكاليف الإقامة في الفنادق وحدها. وأضاف أن هذا الإنفاق لا يمثل حجم التبادل التجاري بالكامل والتعاون الأمني في الدفاع والطيران أو الشراكات المشتركة، معتبرا السياح السعوديين أحد مراكز الصرف الخمسة في أسواق بريطانيا، حيث يزيد عدد الزوار السعوديين إلى لندن بمعدل 22.1 في المائة سنويا، مؤكدا أن السعودية الأولى خليجيا في إصدار الفيزا البريطانية كل سنة، حيث أصدرت السنة الماضية 100.000 فيزا بريطانية. وأشار إلى أن هناك أكثر من 6000 شركة بريطانية تصدر للسعودية، و200 شركة سعودية بريطانية لديها مشروعات مشتركة تقدر بنحو 11 مليار جنيه إسترليني، و30.000 بريطاني يعملون في شركات سعودية - بريطانية بالسعودية الآن، و20.000 تأشيرة طالب تصدر للسعوديين سنويا، وتقدر فائدة المملكة المتحدة من أكثر من 20.000 طالب وطالبة يدرسون بالجامعات والمعاهد البريطانية بنحو 700 مليون جنيه إسترليني سنويا، وفقا لتقديرات المجلس الثقافي البريطاني. وطالب العليان الذي استضاف عمدة الحي المالي في لندن اللورد الدرمان فيونا وولف، أول من أمس، في فندق الموفنبيك بالخبر، بحضور جون جينكنز السفير البريطاني لدى الرياض وعدد من رجال الأعمال السعوديين المستثمرين في بريطانيا، بأن يتساوى رجال الأعمال السعوديون في التعامل بشأن التأشيرات، مع رجال أعمال ومواطنين في دولة خليجية شقيقة يدخلون المملكة المتحدة دون تأشيرة، خصوصا أن السعودية هي الشريك الثاني للمملكة المتحدة في الشرق الأوسط من حيث الميزان التجاري. وأضاف «نعمل جاهدين على أن يمنح المواطن السعودي ورجل الأعمال السعودي هذا الامتياز، وهي تأشيرات الدخول إلى بريطانيا دون مقابل، وهذه الأرقام دافع مهم لتسهيل هذا التوجه».