تبادل التيار السلفي الجهادي الأردني والأجهزة الأمنية الاتهامات فيما بينهم على خلفية أوضاع سجناء التيار في السجون فيما أعلن نحو 120 سجينًا من السلفيين في أربعة سجون أردنية الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على ما اسموه "أوضاعهم داخل هذه السجون والتمييز الذي يتعرضون له" فيما كذبت مديرية الأمن العام هذه الادعاءات وأكدت في بيان أن سجناء التيار يلاقون معاملة حسنة من إدارة السجون. وامتنع سجناء التيار السلفي أمس عن تناول الطعام معلنين إضرابهم المفتوح حتى تحقيق مطالبهم التي تتلخص وفق بيان زعيم التيار محمد الشلبي "أبو سياف" بـ"السماح لهم باستخدام جميع مرافق السجن (المكتبة والملاعب وغيرها) ومساواتهم مع باقي النزلاء في عدد ساعات التشميس". من جانبها اعتبرت مديرية الأمن العام هذه المطالب قانونية لكنها قالت إنها ليست مطالبهم الحقيقية التي تتمثل بالالتزام بمعايير التصنيف" وهو مطلب دولي لمنظمات حقوق الإنسان والتي توجب على إدارة كل مركز تصنيف النزلاء حسب التهمة والعمر والبنية الجسدية والسجل القضائي مؤكدة أن نزلاء التنظيمات يريدون أن يقيموا جميعًا داخل مهاجع موحدة بعيدًا عن عزلهم عن بعضهم البعض.