تونس - صدرت تونس 110 آلاف طن من التمور في موسم 2015-2016 أي بزيادة بنسبة 10 بالمئة مقارنة بالموسم السابق، ما وفّر للبلاد إيرادات مالية "قياسية" بحسب ما افادت وزارة الزراعة التونسية الثلاثاء. وقال أنيس بالريّانة المتحدث باسم وزارة الفلاحة "صدرت تونس في الفترة ما بين أكتوبر (تشرين الأول) 2015 وسبتمبر (أيلول) 2016، 110 آلاف طن من التمور بقيمة 191 مليون يورو وهي نتائج قياسية وغير مسبوقة في تاريخ البلاد". وأضاف "مقارنة بالموسم الماضي، ارتفعت كمية التمور المصدّرة بنسبة 10 بالمئة، والإيرادات المالية بنسبة 8.2 بالمئة". وتصدر تونس تمورها إلى 82 دولة وفق وزارة الزراعة التي اكدت أن المغرب هو أول مستورد للتمور التونسية بأكر من 8 آلاف طن تليه فرنسا بما يقرب من 9 آلاف طن ثم ايطاليا بنحو 8.6 آلاف طن وإسبانيا بـ3.7 آلاف طن. ويبدأ موسم تصدير التمور في تونس في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام وينتهي في شهر سبتمبر/ايلول من العام التالي. وأنتجت تونس في الموسم الحالي حوالي 242 ألف طن من التمور منها 5.128 آلاف طن "دقلة نور" وهو صنف من أجود أنواع التمور في العالم. وتقع واحات النخيل في جنوب تونس وتمسح نحو 54 ألف هكتار، بحسب وزارة الزراعة. وتواجه تونس تحديات اقتصادية في ظل تراجع انتاج قطاعاتها الحيوية مثل الفوسفات وغيره من القطاعات الحيوية التي تضررت بفعل تراكمات فوضى ما بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011 وبسبب وتيرة غير مسبوقة من الاضرابات والاعتصامات العمالية وايضا بسبب فشل سياسات الحكومات المتعاقبة. والايرادات القياسية لصادرات التمور يمكن أن تغطي جانبا من العجز التجاري.