وضع الكاتب الأمريكي ديف إيجرز قائمة بأغاني بعنوان " 30 يوما، 30 أغنية " لإذاعتها، على أمل إقناع الناخبين بعدم الإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وسيتم إضافة أغنية جديدة معارضة لترامب إلى القائمة كل يوم خلال الأيام الثلاثين التي تسبق إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر المقبل، وبدأ إذاعة هذه الأغاني الأسبوع الماضي. وتضمنت قائمة الأغاني الاحتجاجية على شخصية ترامب حتى الآن أغاني لفنانين مثل فريق فرانز فرديناند الغنائي، ومغنية الروك الأمريكية إيمي مان، وفريق ديث كاب فور كيوتي الغنائي، وتصف كلمات هذه الأغاني ترامب بأنه مهيج جماهيري ومحب للأسلحة الصغيرة وكذاب. وخطرت فكرة هذا المشروع على ذهن إيجرز وهو مؤلف لروايات مثل " الدائرة " و " صورة مجسمة للملك "، وذلك أثناء اجتماع انتخابي جماهيري في ولاية كاليفورنيا في يونيو الماضي. وكتب إيجرز يقول في مقال بصحيفة الجارديان البريطانية " بينما كان الجمهور ينتظر ظهور ترامب في الاجتماع الانتخابي، شعرت بالدهشة البالغة عندما انساب إلى سمعي أغاني لبروس سبرنجستين وإلتون جون وفريق كوين الغنائي ". وأضاف إيجرز " لا أحد من هؤلاء المغنين يؤيد ترامب بالطبع، وبالتالي خطر لي أن هذه الانتخابات يمكن أن تستفيد من إحياء أغاني الاحتجاج السياسي في هذا الوقت المناسب ". وأصبحت قائمة الأغاني متاحة على الموقع الإليكتروني للمشروع، وعلى موقع خدمة " سبوتيفاى " الموسيقية المجانية على الإنترنت. ودشن إيجرز عام 2012 حملة تحت عنوان " 90 يوما، 90 سببا "، لإقناع الناخبين بإعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما لفترة ثانية.