رفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) القول يوم الإثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن كانت المدمرة ماسون استهدفت بعدد من الصواريخ التي أطلقت من اليمن يوم السبت مثلما كان يعتقد من قبل قائلة إن مراجعة تُجرى لتحديد ما حدث. وإذا ثبت أن المدمرة التي تحمل صواريخ موجهة استهدفت يوم السبت فسيكون لذلك تداعيات عسكرية إذ إن الولايات المتحدة هددت بالرد مرة أخرى إذا تعرضت سفنها لإطلاق نار من أراض يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن. ونفذت الولايات المتحدة ضربات بصواريخ كروز ضد مواقع رادار في اليمن يوم الخميس بعد محاولتين مؤكدتين الأسبوع الماضي لضرب المدمرة ماسون بصواريخ كروز من الشاطئ. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك خلال مؤتمر صحفي "ما زلنا نقيم الوضع. لا تزال هناك بعض العناصر التي نحاول استيضاحها بأنفسنا في ظل الخطر -الخطر المحتمل - المحدق بأفرادنا". وكشف الأميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية الواقعة الأحدث خلال مناسبة في بالتيمور يوم السبت قائلا إن المدمرة ماسون "تعرضت مجددا فيما يبدو لهجوم في البحر الأحمر". وأشار كوك إلى أن طاقم المدمرة رصد ما يبدو أنه خطر صاروخي ورد بالشكل المناسب. لكن مسؤولين أمريكيين حذروا من أن تفاصيل الحادث لا تزال قيد المراجعة. ولم يتضح متى سيصدر تحديد نهائي لعدد الصواريخ التي أطلقت بالفعل على المدمرة ماسون إن كانت قد أطلقت من الأساس. ودمرت صواريخ كروز الأمريكية التي أطلقت يوم الخميس ثلاثة مواقع رادار في مناطق باليمن تسيطر عليها قوات الحوثيين في أول تدخل عسكري مباشر من واشنطن ضد أهداف خاضعة لسيطرة الحوثيين في الصراع اليمني.