يرعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، مساء غد الثلاثاء، حفل مهرجان التفوق الـ 32 لتكريم الطلاب المتفوقين للعام الدراسي 1435-1436هـ، والبالغ عددهم 214 الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بالأحساء في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ بجامعة الملك فيصل، وبإشراف أمانة الأحساء، وقد أنهت اللجان المشاركة في تنظيم الحفل جميع الاستعدادات والترتيبات لإقامة حفل التكريم. وذكر المساعد للشؤون التعليمية عبدالله الذرمان أن تعليم الأحساء دأب في كل عام تكريم سفراء التفوق من أبنائنا الطلاب سعيا إلی تأصيل التنافس الشريف واستثمارا في العنصر البشري حيث إن المتفوقين فخر الحاضر وأمل المستقبل يضعون بلادهم في صفحات مجد العطاء فتبتاهي بهم العبارات ويسطر لهم مداد الحروف لنرسم بهم خارطة جيل يصنع لنفسه ووطنه موقعا في فضاءات التميز المعرفي، وبمناسبة حفل سفراء التفوق الثاني والثلاثين أهدي لكل طالب متفوق أجمل عبارات التهنئة، وأشكر سمو محافظ الأحساء علی رعايته لحفل التكريم ودعمه المتواصل لبرامج الإدارة، والشكر موصول لمدير التعليم أحمد بالغنيم ولكل من وضع لبنة في بناء قصة التفوق من قيادات مدرسية ومعلمين وأولياء أمور. وأكدّ المساعد للشؤون المدرسية يوسف الملحم على أهميّة تكريم المتميزين من الطلاّب وتقدير جهودهم التي يبذلونها من أجل تحقيق المراتب العلميّة المتقدّمة وبناء جيل قادر على تحقيق الطموحات ومواصلة المسير نحو المستقبل المشرق، وان هذا التكريم يعدّ حافزاً لهم كي يقدّموا المزيد من الجهد والعطاء في سبيل توظيف نجابتهم إلى ما فيه طاعة لله وخدمة لوطنهم ومجتمعهم الذي ينتظر أيادي الوفاء من أبنائه لردّ الجميل، وان التكريم يهدف إلى الإشادة بالمتفوقين والمتفوقات، وتقدير جهودهم وجهود وأولياء أمورهم ومدارسهم، فضلاً عن شحذ هممهم، وبث روح التنافس الشريف في الوسط التربوي والتعليمي. أما أمين الأحساء المهندس عادل الملحم فقال «إن أمانته ضربت أوتادا من الشراكات الاستراتيجية مع التعليم بالمحافظة للتعاضد عبر خطوط الأهداف المشتركة في سبيل تعزيز مسارات التفوق والتعليم في أحسائنا الغالية، ويأتي ذلك ضمن أوليات أهدافنا في الشراكات المجتمعية، متماشية مع توجهات وزارة الشؤون البلدية والقروية.. ضمن سياسات سامية دونتها حكومتنا الرشيدة في ظل قيادة الميمون.. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله-، وما الركض نحو سلم النجاح والتنمية المتطورة والنظرات الاستراتيجية لبلادنا الغالية إلا لأن هناك نظرات واسعة على جيل ابنائنا المتفوقين والذين سيقودون دفة حضارة المستقبل والتنمية عبر مصارعها، فلهم من كل الوطن شكر وحب وولاء».