×
محافظة المنطقة الشرقية

بصمة لإدارة العقارات تفتتح 60 فرعا

صورة الخبر

يعتزم مصرف رويال بانك أوف سكوتلاند "آر.بي.إس" توزيع 550 مليون جنيه استرليني (920 مليون دولار) كمكافآت للعاملين عن العام الماضي بعدما نال موافقة وكالة الاستثمارات المالية التابعة لوزارة الخزانة في بريطانيا. ووفقاً لـ "رويترز"، فإن البنك سيكشف النقاب عن المكافآت المقترحة حين يعلن نتائجه السنوية وتشير التوقعات إلى أنه مني بخسائر ثمانية مليارات استرليني. ومن المتوقع أن يعلن روس مكيوان الرئيس التنفيذي اليوم مراجعة استراتيجة للأنشطة المصرفية الاستثمارية والعمليات الدولية وكانت مصادر ذكرت أن البنك قد يخفض عدد العاملين الذي يبلغ 120 ألفا بنسبة 25 في المائة. ويتجه رويال بانك أوف سكوتلاند لتقليص أنشطته المصرفية الاستثمارية وعملياته الدولية ضمن إعادة هيكلة قد يستغني بها عن ربع قوته العاملة التي يبلغ عددها 120 ألف موظف. واستجاب البنك المؤمم جزئيا لمطالب السياسيين بالتركيز على إقراض الأسر والشركات البريطانية والاحتفاظ بوحدة صغيرة للأنشطة المصرفية الاستثمارية لخدمة المؤسسات. وأشارت مصادر مطلعة أن البنك المملوك بنسبة 81 في المائة للحكومة البريطانية قد يستغني عما يصل إلى 30 ألف موظف، لكن ذلك الرقم الإجمالي يشمل خططا سبق الإعلان عنها لبيع وحدته الأمريكية "سيتيزنز" التي تضم 18300 موظف ووحدته البريطانية وليامز آند جلين التي تضم 4500 موظف. وأنقذت الحكومة البريطانية "آر.بي.إس" بمساعدات قيمتها 45.5 مليار جنيه استرليني (75.80 مليار دولار) خلال الأزمة المالية التي اندلعت عام 2008، ومنذ ذلك الحين ظل مستقبل وحدة الأنشطة المصرفية الاستثمارية وبنك "سيتيزنز" مثار خلاف بين إدارة البنك ووزارة المالية البريطانية. وينوي رويال بانك أوف سكوتلاند إنشاء بنك داخلي لفصل أصوله العالية المخاطر في إطار إجراءات تهدف إلى إصلاح علاقته بالحكومة البريطانية وتسريع عملية خصخصته، وتتطلع بريطانيا إلى بيع أسهمها في البنك ومجموعة لويدز المصرفية المنافسة المدعومة من الدولة في أقرب وقت ممكن بعد أن ضخت 66 مليار جنيه استرليني (106 مليارات دولار) إجمالا في البنكين لإنقاذهما إبان الأزمة المالية عام 2008. وأشار مؤيدون لتلك الخطوة إلى أنها ستعزز قدرة البنك على الإقراض ودعم الاقتصاد البريطاني لكن المعارضين قالوا إنها ستكون مكلفة ومعقدة للغاية، ويعتزم البنك تحويل قروض بقيمة 38 مليار جنيه استرليني (61 مليار دولار) إلى قسم جديد لتصفية رأس المال في العام المقبل وهو ما سيؤدي إلى تحرير ما بين 10 و11 مليار جنيه استرليني من رأس المال. غير أن معارضي هذه الخطوة قالوا إنها لا تختلف كثيرا عن برنامج البنك الحالي الخاص بتقليص الأصول غير الأساسية الذي يضم حاليا قروضا متعثرة بقيمة 45 مليار جنيه استرليني ويتوقع أن يظل يضم 20 مليار جنيه استرليني في 2016، ويوجد نحو نصف الأصول المقرر تحويلها إلى "بنك الأصول المتعثرة" الجديد في ذلك القسم، وقال واحد من أكبر عشرة مستثمرين من القطاع الخاص في البنك إن عملية إعادة الهيكلة مجرد ممارسة تجميلية. ويهدف البنك إلى التخلص من 55 إلى 70 في المائة من تلك الأصول على مدار العامين المقبلين ويأمل في إزالة جميع تلك الأصول من الميزانية في غضون ثلاث سنوات.