×
محافظة المنطقة الشرقية

إيران تنفذ أجندة واضحة بواسطة مجاميع إرهابية.. تحتضنها وتدفع لها.. وتدفع بها للجحيم

صورة الخبر

الدخول والأرشيف نسخة الجوال al - watan الرئيسية السياسة المحليات الاقتصاد الثقافة الرياضة حياة الوطن يكتب لكم نقاشات PDF آخر تحديث: الأحد 16 أكتوبر 2016, 1:33 ص بدء خطوات إنشاء مركز لنوادر الفنون استطلاع رأي لتفعيل قانون الرفق بالحيوان مطار جدة يتصدر قائمة أسوأ 10 عالميا مرتادو تويتر ويوتيوب يتأثرون بالفكر الإرهابي 90 يوما لنقل الصحة المدرسية 40 سفينة إيرانية تهرب من سقطرى هل نفذ العملاء المزدوجون ضربة القاعة الكبرى؟ خدمات مراكز الأعمال تنطلق بـ3 خطوات بدء خطوات إنشاء مركز لنوادر الفنون البنوك البريطانية ووزارة المالية ومبتعثو بريطانيا قبل عدة أعوام كان سعر الباوند يساوي 6 ريالات وأكثر، لذا تقدم الطلاب السعوديون في بريطانيا لحكومتهم بطلب تثبيت صرف الباوند عند استلام مكافآتهم خوفاً من انخفاض مكافآتهم التي حددت بالريال، وفي الحقيقة استجابت الحكومة بل زادت المكافأة للطلاب 15% لمواجهة غلاء بريطانيا الذي لا يخفى على أحد. اليوم الباوند يتهاوى أمام الدولار، وبالتالي انخفض سعره بالنسبة للريال بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبالنسبة للبريطانيين هذه موجة غلاء صفعتهم حيث ارتفعت أسعار كل شيء، وبالنسبة للطلاب السعوديين في بريطانيا هي منحة ربانية لو فقط استجابت الحكومة السعودية ممثلة في وزارة المالية لطلب المبتعثين مرة أخرى. في الحقيقة الآن مكافأة الطالب تصرف بناء على تثبيت سعر الباوند على ستة ريالات بينما الباوند هو الآن أربعة ريالات ونصف تقريباً بما يعني خسارة الطلاب بما يقارب من 2 إلى 3 آلاف ريال من مكافآتهم، والمفاجأة هي أن هذه المبالغ لا تعود للسعودية، بل تصب في جيب البنوك البريطانية لأنها هي من تصرف مرتبات المبتعثين. في الحقيقة أن الملحقين السعوديين والموفدين والدبلوماسيين كلهم ينطبق عليهم ما سبق، وإذا حسبت المبالغ التي نخسرها وتفوز بها البنوك البريطانية من كل هؤلاء (أكثر من 10 آلاف مبتعث) وموفدين سيصدمك الرقم. إن تأخير البت في هذا الأمر يعني خسارة شهرية بملايين الريالات نحن أولى بها، خاصة أن الحكومة الآن تركز على معالجة الهدر، وهذا باب عظيم للهدر يذهب للبنوك البريطانية. إن المبتعثين والموفدين ينتظرون قرارا سريعا بفك تثبيت سعر الصرف لجعلهم على الأقل يستفيدون من الفارق، خاصة أن مكافأة الطالب السعودي في بريطانيا بأربعة أطفال تجعله من الفئات التي تعامل في بريطانيا على أنها تستحق الإعانة، لكن لكونه أجنبيا فإنه لا أحد يراعي ذلك، بل على العكس مازال يطلب من بعض فئات المبتعثين ضرائب مثل الطالب صاحب فيزة زائر وهم كثر. في القرار الأول قدمت حكومتنا مصلحة المبتعث والعاملين في السفارة والملحقية ومنحتهم ما أرادوا، ولا أشك أن نفس الرجال الذين استجابوا أولاً سيستجيبون اليوم ليضعوا هذه الأموال في جيب المواطن السعودي بدلا من البنك البريطاني