×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة الأحساء: تحسين جسور العيون مسؤولية «النقل»

صورة الخبر

(أنحاء) متابعات :- أعدم  تنظيم داعش الإرهابي 58 مسلحًا من عناصره لمشاركتهم في محاولة انقلابية فاشلة ،شارك فيها عدد من أفراد وقادة التنظيم الراغبين في إنهاء القتال الدائر بالمدينة بشكل سلمي ، بإغراقهم ثم دفن جميع الجثث في مدفن جماعي بأرض قفار على مشارف المدينة. وأوضح شهود العيان أن المقاتلين الـ58 بينهم أحد المساعدين المقربين لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، إلا أن المحاولة الانقلابية انتهت بإعدام جميع المتهمين غرقًا، وحاولوا التواصل مع وكالات إخبارية إلا أنهم فشلوا ،حسب ما ذكرته وكالة رويترز. ولم تفصح رويترز عن اسم العقل المدبر لعملية الانقلاب خوفا على سلامة أفراد عائلته إلا أنها أكدت أن هدف الانقلابيين كان إضعاف دفاعات التنظيم داخل الموصل ليوافق القادة على الاستسلام دون قتال، وللحيلولة دون وقوع أكبر معركة ستشهدها العراق منذ الهجوم الأمريكي عليها عام 2003. وتسببت رسالة خاصة بالهاتف المحمول لأحد المشاركين في الانقلاب (مفادها أنه تم نقل الأسلحة بنجاح) في إحباط محاولة الانقلاب؛ حيث فتح قادة داعش تحقيقًا موسعًا مع صاحب الهاتف لينتهي باعترافه بأنه ومجموعة من زملائه أخفوا أسلحة 3 مواقع لاستخدامها فيما بعد في الانقلاب لضمان تسليم المدينة للقوات العراقية دون إراقة دماء.  وأكد بعض المحللين أن هذه المحاولة تعد أوضح إشارة إلى أن تنظيم داعش بدأ يفقد دعم وولاء مقاتليه الموجودين بين صفوفه، فيما أوضح المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد داعش رفض نفي أو تأكيد خبر محاولة الانقلاب الفاشلة. إعدام الموصل تسليم داعش عناصر