في إستقبال مدرب الهلال الجديد أنتشر مقطع فيديو وتناثرت صور لعسكري يسحب المدرب من يده ويركض به مسافة طويله تخللها نزول درج ثم عبور أجزاء من صالات المطار ثم الخروج به تجاه منطقة (الباركينق) حتى وصل به للسيارة التي ستنقله للنادي أو الفندق حقيقة منظر غريب وغير منطقي وأشبه ما يكون بجزء من فلم هندي. الشيىء الغير منطقي والمضحك جداً في ذلك المنظر هو أن العسكري كان يسحب المدرب من يده ويركض أمامه و تاركاً المدرب خلفه ومن خلفهم العشرات من جمهور الهلال .. لا يفصلهم عن المدرب سوى سنتيمترات قليلة .. أي أن المدرب كان في متناول الجماهير لو كانت تريد أيذائه .. والواضح من التسجيل الصوتي المصاحب للمقطع أن الجمهور كان يهتف بإسم المدرب أي أنه كان يحييه ويرحب به .. فما الذي كان يفعله هذا العسكري ولماذا كان يركض ساحباً المدرب هكذا حتى صور لنا وللعالم أجمع أن هؤلاء المطاردين للمدرب كانوا يريدون الفتك به. بصراحة العسكري لم يكن يريد حماية المدرب لأنه في الأصل لم يكن هناك من يريد أن يؤذي أو يعتدي على هذا المدرب .. كما لو فرضنا أنه كان هناك هجوم على المدرب فهل كان يمكن لهذا العسكري أن يقوم بحمايتة وحيداً!! العسكري يجب أن تتم مساءلته عن سبب تصرفه الغريب الغير منطقي .. لقد مللنا من الأفلام الهندية أثناء الموسم الكروي وهاهي تطاردنا حتى في الإجازة والغريب في الأمر أن هذه الافلام الهندية لا تأتي إلا من مصدر واحد. نقاط تحت السطر : * من حق حافظ المدلج أن يقول أن سامي هو أسطورة الأساطير فهذا هو رأيه الشخصي .. ولكن من حقنا أيضا أن نقول للمدلج أن رأيك الشخصي هذا ضعيف ولم يبنى على أسس ومعايير سليمة وهو أشبه برأي مشجع متعصب. * ومن لا يستطيع أن يبني آرائه على معايير سليمة لا تنتظر منه أن يفوز برئاسة الإتحاد الآسيوي .. فأقصى ما يمكن أن يفعله هو أن يكون أرنب السباق. * سان جيرمان يريده واتليتكو مدريد يريد والغرافة يريده والشباب يريده .. الغرافة والشباب كذبوا الخبر وطبعاً سان جيرمان واتليتكو لم يسمعوا بالخبر ليكذبوه .. ألم أقل لكم أن الأفلام الهندية دائما تأتينا من مصدر واحد. * أخشى أن يكون المنتخب هو ضحية الأفلام الهندية المستمرة من معسكر خيريز لتكليف الجابر بقيادته. * أقترح جاداً وليس ساخراً أو مستهزئاً .. أنسب نادي يمكن ل سامي الجابر أن يدربه في الفترة القادمة هو نادي الكوكب لأسباب عديدة .. منها أن الكوكب الآن بالدرجة الثانية حيث لا يخشى هبوطاً .. كما أن رئيس الكوكب يعشق الهلال وسامي ولن يرفض هذه الفكرة. الرمية الأخيرة : إستخدام تعبير فلم هندي عادة يكون للأحداث الغير منطقية والتي تحتوي على الكثير من الاكشن الكاذب والذي يستخف بعقول المشاهدين .. ولذا أستحق ذلك العسكري الذي سحب المدرب الروماني من يده وأخذ يركض به وسط الجموع .. أستحق لقب العسكري الهندي بجدارة. رامي العبودي تويتر ramialaboodi@