نتمنى التوفيق لجيش الثورة الوطنية السورية في حربه ضد جيش الأسد الذي ترك الروح الوطنية وعمل بالروح الطائفية بالإشتراك مع ميليشيات فوضوية لاتريد للدولة السورية الخير والتقدم والإستقرار.نأمل خيرآ بإذن الله في الأيام القادمة نحو تحقيق مزيد من الإنتصارات العسكرية الإستراتيجية وتحقيق حلم الشعب السوري بالحرية والديموقراطية والإزدهار الإقتصادي.القيادة السياسية الجديدة في المعارضة الوطنية السورية برئاسة/ أحمد الجربا قامت بخطوات إيجابية نحو تقوية صفوف الثوار ومدهم بالعتاد العسكري وبث الروح المعنوية للتغلب على الإخفاقات الماضية خصوصآ سقوط مدينة القصير الهامة في جيش الأسد وميليشياته.الشعب السوري يأمل بأن تنتهي الحرب الكارثية في أسرع وقت لأنه منذ مارس 2011م ونظام الأسد يرفض المستقبل الديموقراطي الأمن الذي يريده الشعب السوري ويستخدم سلاح القتل والعنف والفوضى المدمرة.نتمنى إنتصار الثورة الوطنية السورية ورجالها الأبرار حتى تعود سوريا العرب إلى موقعها الطبيعي والفعال في خدمة القضايا العربية والإسلامية.إن نظام الأسد يحكم بقبضة من حديد منذ عام 1970م- وعليه أن يغادر السلطة ويسلمها للشعب السوري.