سارع المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم بنفي الاتهامات التي وجهتها لهم وزرارة الدفاع الأميركي، حول استهداف مدمرة أميركية في البحر الأحمر، مؤكدين أن لاعلاقة لهم بهذا العمل. وكانت واشنطن قد قامت بسابقة عسكرية ضد الحوثيين هذا الأربعاء، وذلك بتدمير ثلاثة مواقع لرادارات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، وقالت إن ضرباتها تأتي رداً على إطلاق صاروخين من هذه المناطق، استهدفا مدمرتها ميسون، خلال هذا الأسبوع. يعتقد بأن الضربات الانتقامية المتبادلة، كانت قد بدأت بعد المجزرة التي وقعت في قاعة عزاء بصنعاء، وراح ضحيتها العشرات، إثر استهدافها بقصف جوي، يشتبه بأن طيران التحالف بقيادة السعودية يقف وراءه.