تحسر مدرب برشلونة الإسباني لويس أنريكي، أمس، على سوء الحظ الذي يعاني منه الفريق، بعد خروج لاعب الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش متأثراً بإصابة في ربلة الساق في المباراة التي فاز فيها حامل اللقب 3-صفر على باتي بوريسوف في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ويعانى برشلونة من ارتفاع الإصابات بين صفوفه هذا الموسم، مع استمرار غياب ليونيل ميسي ورافينيا، بينما دخل أندريس أنيستا التشكيلة الأساسية للمرة الأولى أمام بوريسوف منذ إصابته في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي. وتحوم شكوك الآن حول مشاركة راكيتيتش في مباراة القمة أمام ريال مدريد في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي ضمن الدوري الإسباني. وقال أنريكي: «لم يحالفنا الحظ كثيراً مع الإصابات، ونريد استعادته في أسرع وقت ممكن»، مضيفاً: «سيغيب راكيتيتش بالتأكيد عن لقاء فياريال وسنرى كيف يسير الأمر». وتابع: «الأولوية ليست استعادة جهود راكيتيتش من أجل مباراة معينة، بل تماثله إلى الشفاء في طريقة مناسبة، هذه خسارة كبيرة، لأن المباراة أمام فياريال صعبة للغاية». وظهر أنريكي سعيداً بأداء فريقه أمام المنافس القادم من روسيا البيضاء، وخصوصاً في الشوط الثاني، عندما حسم نيمار ولويس سوايز مهاجم أوروغواي الفوز لبرشلونة. وقال أنريكي: «أعتقد أننا لعبنا جيداً في شكل عام، وبالطبع كان من الممكن أن نظهر في شكل أفضل أو في شكل أسوأ كثيراً». وأضاف: «ربما افتقرنا إلى الترابط في الثلث الأخير من الملعب، ولكن في الوقت ذاته لم يتسبب لنا المنافس في متاعب، ولعبنا في شكل أفضل في الشوط الثاني، ووضعنا المنافس تحت كثير من الضغط».