يحتفل العالم سنويا ضمن الأيام الرسمية للأمم المتحدة منذ عام 2011 وتحديدا في 11 أكتوبر، باليوم العالمي للفتيات، وهو للتركيز على قضايا الفتيات تحت سن 18 عاما وتمكينهم لمواجهة الحياة والتحديات الحياتية. وفي كل عام تركز الأمم المتحدة على عنوان رئيسي في هذا اليوم للعمل عليه طوال العام في ما يتعلق بالفتيات حول العالم. وتزامناً مع اليوم العالمي للفتيات هذا العام، أطلقت البطلة بلسم الأيوب مشروعها الرياضي التوعوي الثقافي «كوني قوية» للفتيات والمساواة بين الجنسين عبر الرياضة وهو أحد المشاريع العالمية التنموية الهادفة التي تعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة. ويأتي انطلاق مشروع «كوني قوية» للفتيات بدعم من نادي الكويت وقسم الديبلوماسية العامة التابع للمكتب الثقافي في السفارة الأميركية في الكويت وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة في البلاد، والسعي لشراكة قطاعات حكومية وأهلية وخاصة للوصول الى أكبر شريحة ممكنة من الفتيات للاستفادة والتفاعل مع أنشطة المشروع. وصرحت الأيوب بأن «المشروع استغرق وقتا طويلا لاعداده، لحرص فريق العمل على الاطلاع على كم كبير من المشاريع والابحاث والدراسات والتوصيات الدولية، لتحقيق الاهداف المرجوة في ما يتعلق بالتنمية المستدامة مع مراعاة عاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية». واضافت «أن المشروع تنموي ذو معايير عالمية، نسعى من خلاله لتغطية جوانب عدة لتمكين الفتيات من التركيز على الجانب الرياضي والثقافي والتنموي والتوعوي للوصول الى تطلعاتنا في نشر أهمية المساواة بين الجنسين». وتابعت: «نسعى أيضا الى تعزيز المفاهيم الصحية لدى الفتيات الصغار ومكافحة خطر انتشار السمنة والأمراض الاخرى التي من الممكن ان يكون النشاط الرياضي أحد الأدوات الفعالة لمكافحتها». وذكرت أن المشروع سيضم معرض صور يفتتح في بداية نوفمبر المقبل، يليه برنامج زمني مدته 6 أشهر للانشطة الرياضية والدورات التدريبية والتوعوية للفتيات سيتم الاعلان عنها الشهر المقبل. وتقدمت الأيوب بالشكر الجزيل الى نادي الكويت ونائب رئيس مجلس الادارة خالد الغانم على التعاون والدعم اللا محدود، والسفارة الأميركية وفريق العمل الرائع للمشروع المؤلف من شيماء بن حسين وندى فارس والمصور والسينمائي فيصل الدويسان. من جهتها، قالت الملحقة الثقافية في السفارة الأميركية في الكويت زينيا باغانيني: «إننا من خلال قسم الديبلوماسية العامة نركز على مفهوم أهمية الرياضة ودورها في تطوير المجتمعات وتمكين المرأة والفتيات. ولقد سعدنا بالتعاون مع البطلة بلسم الأيوب في مشروعها المميز الذي يهدف الى أبعاد انسانية وتنموية وصحية وتربوية وثقافية وديبلوماسية، بالاضافة الى انه يخدم أهداف التنمية المستدامة والتي يعمل اليوم العالم بأسره لتفعيلها».