رفع المهندس محمد الماضي، الرئيس التنفيذي لشركة سابك، العضو المنتدب في مجلس إدارتها، حصته في الشركة بنسبة 82 في المائة في العام الماضي، من 30 ألف سهم في بداية العام إلى 54.6 ألف سهم في نهايته. وتبلغ قيمة الأسهم التي زادها الماضي في 2013، والبالغة 24.6 ألف سهم، نحو 2.7 مليون ريال، بحسب إغلاق سهم الشركة في نهاية العام عند سعر 111.5 ريال. ويعكس هذا الشراء ثقة الماضي بوضع الشركة وتوقعات أدائها المستقبلي. وبلغ صافي تعاملات مجلس إدارة شركة سابك، صافي شراء في الشركة بـ 220.6 ألف سهم، بما يعادل 24.6 مليون ريال، حيث زاد العضو خالد النحاس حصته في الشركة بـ 200 ألف سهم، من خمسة ملايين سهم بداية العام، إلى 5.2 مليون سهم في نهايته. فيما باع كل من عضوي مجلس الإدارة بندر الوايلي، وعبد العزيز الهبدان ألفي سهم، ليبيع الأول كامل حصته في الشركة، ويقلص الثاني حصته من سبعة آلاف إلى خمسة آلاف سهم. على الجانب الآخر، لم يقم أي من أعضاء مجلس الإدارة الباقين بأي تغيير في حصصهم إن وجدت، أو عدم شراء أسهم جديدة بالنسبة للأعضاء الذين لا يملكون أسهما في الشركة. وأبقى الأمير سعود بن ثنيان آل سعود على حصته عند 60.1 ألف سهم، كما حافظ عبد الله العيسى على حصته كما هي بـ 300 ألف سهم. ولا يملك الأعضاء عبد الرحمن الحميدي، وعبد الله الحمودي، ومحمد الخراشي أي أسهم في الشركة. وتضم قائمة كبار مُلاك شركة سابك مؤسسات الدولة فقط، وهما صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 70 في المائة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بنسبة 5.6 في المائة، لتكون حصة الدولة فيها 75.6 في المائة، فيما 24.4 لملاك آخرين. * وحدة التقارير الاقتصادية