×
محافظة المدينة المنورة

تتويج «المملكة» بكأس خادم الحرمين وارتفاع حصيلة ألقابه إلى 62

صورة الخبر

إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ينطلق اليوم الثلاثاء وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض يوم التضامن مع الأطفال السوريين، وذلك استجابة للحالة الإنسانية الصعبة وما يعانيه الأشقاء في سوريا من أوضاع مأساوية قاسية وبخاصة آلاف من الأطفال الذين فقدوا سبل الحياة الكريمة. وتنطلق فعاليات يوم التضامن مع الأطفال السوريين بمشاركة رسمية وشعبية من أعلى المستويات دعي لها أصحاب السمو الملكي الأمراء الوزراء والسفراء وكبار مسؤولي الدولة وممثلو المنظمات الدولية ورجال وسيدات الأعمال وكبريات الشركات والبنوك والمصانع والمحسنون في هذا البلد. ويهدف هذا اليوم الإنساني لتقديم العون والمساندة الوطنية لتغطية حاجة الآلاف من الأطفال السوريين الذي يعيشون في ظروف مأساوية صعبة لسد احتياجاتهم والإسهام مع المجتمع الدولي الإنساني في الحد من تدهور الحالة المعيشية للأطفال السوريين النازحين داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار. يشار إلى أن الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا فتحت المجال لتقديم التبرعات العينية والنقدية عبر حسابها لدى البنك الأهلي التجاري رقم (SA 231 00000 201 88888 000100) وعبر مستودعاتها في كل من الرياض، جدة، الدمام، القصيم والحدود الشمالية، كما أتاحت الحملة خدمة التبرع عبر الرسائل النصية على الرقم الموحد لشركات الاتصالات (5565)، كما تعد الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا من أوائل الحملات الإغاثية التي بادرت منذ بداية الأزمة بمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، حيث افتتحت مكاتب إقليمية في هذه الدول لإيصال المساعدات التي قدمها الشعب السعودي لتخفيف معاناة إخوانهم وأشقائهم السوريين، وسارعت الحملة بتقديم الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين السوريين في دول الجوار. وسيرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر وبلغ عدد البرامج الإغاثية التي نفذتها الحملة أكثر من 86 برنامجا إغاثيا ومشروعا إنسانيا في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة تجاوزت أكثر من 565 مليون ريال، أسهمت في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين في ظل هذه المحنة الإنسانية العصيبة التي تمر بهم.