قتِل شرطيان وجرح ثالث خلال عملية تدخل محلية في مدينة بالم سبرينغز جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية. وقال قائد الشرطة براين رييس: «حصل إطلاق النار لدى تدخل شرطيين في أحد المنازل بطلب من امرأة اشتكت من ضوضاء يُصدرها ابنها البالغ». وزاد: «يتعلق الأمر بشجار عائلي بسيط، لكن الرجل اختار فتح النار، ثم فر». وأغلقت الشرطة الأحياء السكنية المجاورة لدى بحثها عن مطلق النار الذي أكد والده أنه يعاني من مشاكل عقلية. على صعيد آخر، جُرح 10 أشخاص لدى خروج قطار ركاب تابع لشركة لونغ أيلاند للسكك الحديد عن القضبان قرب بلدة نيو هايد بارك بولاية نيويورك وتعليق الخدمة على هذا الخط الرئيسي في الاتجاهين. وأعلنت الشرطة أن إصابات الجرحى ليست خطرة، مشيرة إلى أن القطار الذي يضم 12 عربة كان يحمل حوالى 600 راكب حين خرجت أول ثلاث عربات منه عن القضبان على بعد نحو نصف ميل شرق محطة نيو هايد بارك. في سان فرانسيسكو، انقلب مركب أقل حوالى 30 شخصاً انتشلهم رجال الإنقاذ جميعهم، لكن مراهقين أصيبا بجروح خطرة. وفتِح تحقيق لمعرفة سبب انقلاب المركب، لكن جوناثان باكستر من إدارة الإطفاء في سان فرانسيسكو قال إن «لا أدلة فورية على مخالفات». إلى ذلك، ضرب الأعصار «ماثيو» ولايتي نورث كارولاينا وفرجينيا، مستجمعاً قوته التي كانت تراجعت بدرجة كبيرة، ما تسبب في سيول وانقطاع الكهرباء عن مدن ساحل المحيط الأطلسي للولايات المتحدة، بعد ما كان قتل مئات في هايتي. وقتل الأعصار الأقوى منذ العام 2007 حوالى 11 شخصاً في فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا منذ يوم الخميس، وترك أكثر من مليوني شركة ومنزل بلا كهرباء. وبلغت قوته صباح أمس 120 كيلومتراً في الساعة. وحذر خبراء الأرصاد من سيول واسعة قد تنتج من الأمطار الغزيرة التي يتوقع أن يبلغ منسوبها 40 سنتيمتراً في بعض المناطق. وليل السبت، طالب بات مكروري، حاكم نورث كارولاينا، السكان بالابتعاد عن الطرق والممرات الجانبية لتجنب الأخطار الناجمة عن السيول وسقوط الحطام. وعرضت وسائل إعلام لقطات من المنطقة لركاب سيارات ودراجات نارية يقفون فوق مركباتهم التي علقت في مياه السيول المندفعة، في حين استخدم عمال إنقاذ زوارق سريعة لإنقاذهم.