ذكرت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الاقتصادية ان مجموعة "ياهو!" الأميركية للإنترنت ستخفض عدد موظفيها بنسبة يمكن أن تصل الى 15 في المئة في إطار برنامج لتقليص يفترض أن تعلنه اليوم (الثلثاء). وستغلق المجموعة عدداً من نشاطاتها وفق ما أوردت الصحيفة الأميركية نقلاً عن مصادر قريبة من الملف من دون أن تذكر تفاصيل. وستعلن "ياهو!" خطة لإعادة الهيكلة طال انتظارها. وسبق للمديرة العامة للمجموعة ماريسا ماير أن أعلنت عند نشر نتائج الفصل الثالث من عام 2015 في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي اننا "نريد تحديد استراتيجيتنا والتركيز على عدد أقل من المنتجات بنوعية أفضل". كما صرح رئيس مجلس الإدارة ماينارد ويب مطلع كانون الأول (ديسمبر) ان خطة استراتيجية مفصلة ستعلن بالتزامن مع نشر نتائج الأداء السنوية، التي من المفترض أن تُعلن بعد إغلاق "وول ستريت" مساء الثلثاء. وتولت ماريا ماير إدارة "ياهو!" صيف 2012 في مهمة تقضي بتلميع صورة المجموعة التي كانت درة الإنترنت وبإنعاش نموها المتوقف منذ سنوات. لكن النتائج لم تظهر حتى الآن بينما يتعزز ضغط المساهمين الفاعلين. وأعربت صناديق استثمارية عدة بينها "ستاربورد فاليو" و"سبرينغ آول وكانون" علناً في الأشهر الأخيرة عن استيائها، مطالبة بتغييرات في الإدارة وبتقليص عدد الموظفين. وحتى أيلول (سبتمبر) الماضي، كانت المجموعة تضم عشرة آلاف و700 موظف يعملون بدوام كامل وحوالى 800 متعاقد.