أرسلت المملكة العربية السعودية مزيداً من قواتها إلى حدود المملكة مع اليمن، وذلك في ظل تصاعد حدة الصراع اليمني مجددا. ووسط دعوات من زعيم جماعة "أنصار الله" عبدالملك الحوثي، والرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى حمل السلاح والتوجه نحو الحدود للثأر من السعودية. واتهم الحوثي وصالح المملكة وحلفائها بقصف مجلس عزاء في صنعاء، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين. بينما نفى التحالف العربي الذي تقوده المملكة شن أي غارات، وقال التحالف إنه سيحققفي هذه القضية بمساعدة الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن والولايات المتحدة. ونشرت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، الأحد، فيديو لوصول التعزيزات العسكرية، قائلة: "وصلت وحدات قتالية جديدة من قوات الحرس الوطني السعودي إلى نجران مدعومة بتجهيزات عسكرية متطورة بهدف المشاركة ودعم وتعزيز القوات على الشريط الحدودي"، وأضافت: "تشارك هذه القوات في عمليات تأمين واسعة والتصدي لعمليات التسلل والتدخل السريع والقتال في مختلف البيئات". وقال مساعد قائد قوات الحرس الوطني اللواء فهد الدوسري: "وصلنا لتعزيز إخواننا في الحد الجنوبي، وسوف يكتمل باقي اللواء خلال أسبوعين أو ثلاثة". فيما قال العميد سويلم العنزي: "الوحدة جاهزة بكل آلياتها وأسلحتها ومعداتها، وعلى قدر المهمة، ومستعدون لمساندة أي مهمة تسند إلينا".