×
محافظة المنطقة الشرقية

تنفيذ القتل قصاصاً بأحد الجناة في القطيف

صورة الخبر

ترددت أصوات انفجار واطلاق نار قرب موقع احتجاجات مناهضة للحكومة في العاصمة التايلاندية في وقت مبكر اليوم، بعدما حذر زعيم للمحتجين من ان انصار الحكومة يخططون لجلب متشددين مسلحين الى بانكوك. وعلى مدى اسابيع من الاضرابات، التي تحصن خلالها المحتجون عند تقاطعات رئيسة للطرق في المدينة، وقعت انفجارات واطلاقات نار من وقت إلى آخر. وقتل امرأة وصبي وشقيقته في انفجار في حي تجاري في وسط المدينة يوم الاحد. وأوضح وزير الامن الوطني بارادورن باتاناثابوتر أنه وقع انفجار اخر واطلاق نار قرب موقع للاحتجاجات على مشارف حديقة لومبيني في بانكوك في الساعات الاولى من اليوم. وقالت مصادر طبية ان رجلين اصيبا بجروح. وقال بارادورن: "الليلة الماضية... ترددت اصوات انفجار واطلاق نار من الساعة الواحدة صباحا... سيقوم مسؤولون بمعاينة المنطقة هذا الصباح ومن المنتظر اعلان مزيد من المعلومات لاحقاً". وقال ايضا انه وقع انفجار قرب مكتب الحزب الديموقراطي المعارض. ولم يصب احد بأذى في ذلك الانفجار. ويهدف المحتجون الذين عطلوا انتخابات عامة هذا الشهر الى خلع رئيسة الوزراء الموقتة ينغلوك شيناواترا والقضاء على نفوذ شقيقها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي يعتبره الكثيرون القوة المحركة وراء الحكومة. ووجه زعيم المحتجين سوثيب ثوجسوبان اتهاما الى جاتوبورن برومفان، وهو احد زعماء مؤيدي تاكسين، بالسعي الى جلب متشددين مسلحين الى بانكوك من قاعدة نفوذهم التي تتركز في المناطق الريفية في شمال وشمال شرقي البلاد، وهو ما يهدد بصراع محتمل. واتهم ايضا الشرطة بعدم التدخل لمنع ذلك. وأبلغ سوثيب انصاره في وقت متأخر أمس: "من الواضح ان جاتوبورن يريد تقسيم البلد الى إثنين". ودعت ينغلوك الى حوار لحل الازمة. وقالت للصحافيين أمس: "حان الوقت لكي تتحدث كل الاطراف الى بعضها بعضاً... طلب كثيرون مني الاستقالة، لكنني اسأل: هل الاستقالة هي الاجابة؟ وكيف سيكون الحال إذا اوجدت فراغا في السلطة؟". وقتل 20 شخصاً على الاقل واصيب أكثر من 700 منذ بدأت الاحتجاجات في تشرين الثاني (نوفمبر)، وهي الاكبر في تايلاند منذ اضطرابات سياسية دموية في 2010. تايلاند احتجاجات