×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس الأنبار يطالب بهدنة مفتوحة في الفلوجة.. وهدوء في الرمادي

صورة الخبر

الدمام أسامة المصري استمرت الاشتباكات العنيفة على أطراف مدينة يبرود في القلمون (شمال دمشق)، وخاصةً في منطقة السحل ومزارع ريما، بين الجيش الحر والثوار من جهة وقوات بشار الأسد وميليشيا حزب الله من جهة أخرى. وذكرت مصادر الجيش الحر أن الثوار أفشلوا جميع محاولات الاقتحام والتقدم في هذه المنطقة للأسبوع الثاني على التوالي. في سياقٍ متصل، قالت شبكة «شام» الإخبارية إن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مدينة داريا وبساتين بلدة خان الشيح، كما استهدف الطيران الحربي بلدات النشابية والبحارية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية. وقصف النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات تلفيتا ويبرود وداريا وعدرا والنشابية والمليحة ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، وذكر ناشطون أن 14 شخصاً قُتِلُوا في النشابية جراء القصف. وفي حلب تدور معارك على عدة جبهات؛ حيث شن الثوار أمس هجوماً مباغتاً على قوات النظام في قرية عزيزة بريف حلب وسيطروا على أربع نقاط لقوات النظام. وذكر مركز حلب الإعلامي أن 20 قتيلاً سقطوا من قوات النظام وأن الثوار سحبوا جثثهم. وبث المكتب الإعلامي لحركة فجر الشام تسجيلاً مصوراً يظهر قتلى النظام خلال الاشتباكات. فيما استمرت طائرات النظام في إلقاء البراميل المتفجرة على أحياء حلب، وأكد المركز استشهاد 12 مدنياً، فيما أصيب العشرات بجروح في حي الشيخ خضر والمدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار. في المقابل، أعلنت الجبهة الإسلامية و»جيش المجاهدين» وجبهة النصرة تشكيل غرفة عمليات مشتركة في حلب وريفها، وأعلنت هذه الجهات ما سمَّته في بيانٍ لها «النفير العام»، وقالت إن «الهدف هو رص الصفوف لمواجهة الهجمة الشرسة على شعبنا وثورتنا». وفي ريف حلب أيضاً، استهدفت قوات الأسد بالمدفعية والدبابات بلدة معارة الأرتيق، فيما دارت اشتباكات عنيفة على تلة الشويحنة المجاورة لجبل معارة الأرتيق بين الجيش الحر وقوات الأسد. وفي قرية الزيادة بريف حلب الشمالي، تدور اشتباكات بين كتائب من الجبهة الإسلامية والجيش الحر من جهة و»داعش» من جهة أخرى. وذكر ناشطون أن توتراً شديداً يسود بين الثوار و«داعش» في ريف اللاذقية منذ عدة أيام وخصوصاً أمس بعد يوم واحد من مقتل أحد قادة حركة أحرار الشام في حلب، أبو خالد السوري. ونفذ تنظيم «داعش» محاولة اغتيال أمس ضد عقيل هاشم، وهو قائد كتيبة تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، وأصيب هاشم وعددٌ من العناصر المرافقة في هذه المحاولة الفاشلة لاغتياله بعبوة ناسفة في منطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية.