إعداد:عمار عوض كشف مقاول سابق لشركة علاقات عامة مقرها في المملكة المتحدة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) دفعت أكثر من 500 مليون دولار لإنتاج ونشر مقاطع فيديو وهمية لتنظيم القاعدة، تصور الجماعة الإرهابية بشكل سلبي، ووضعها في مقار التنظيم، على أن يستفاد منها لاحقاً في تتبع أفراد التنظيم، إلى جانب إنتاج أخبار وتقارير تلفزيونية للقنوات العراقية لتعزيز الانتخابات عام 2004. وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن بيل بوتينغر، مدير إحدى شركات العلاقات العامة، عمل جنباً إلى جنب مع أعلى المسؤولين العسكريين الأمريكيين في معسكر فيكتوري في بغداد، في ذروة الحرب على العراق، وإنه جرى تكليفه بصياغة وإنتاج تقارير للقنوات العربية، وأشرطة فيديو لتفجيرات تنظيم القاعدة التي يبدو أن تصويرها تم من قبل إرهابيين، إلى جانب الإعلانات المناوئة لهم، على أن يتم تتبع أولئك الذين شاهدوا أشرطة الفيديو من قبل القوات الأمريكية. وقالت الصحيفة، إن بوتينغر كلف لأول مرة من قبل الحكومة العراقية المؤقتة في عام 2004 بتعزيز الانتخابات الديمقراطية، وتلقى نظير كل هذه الأعمال 540 مليون دولار، بين مايو/أيار 2007، وديسمبر/كانون الأول 2011، وقد يكون حصل على 120 مليون دولار من الولايات المتحدة في عام 2006. وأكد اللورد تيم بيل، رئيس شركة بوتينغر السابق، وجود عقد مع صحيفة صنداي تايمز للغرض نفسه، وأكد تعاقده مع وزارة الدفاع الأمريكية تحت قوة مهام عمليات المعلومات، لكنه أصر على أن جميع المواد الموزعة كانت صادقة. ومع ذلك، قال محرر الفيديوهات السابق مارتن ويلز، الذي عمل بعقد مع شركة بوتينغر، إنه أعطيت له تعليمات محددة جداً حول كيفية إنتاج الأفلام الدعائية الوهمية لتنظيم القاعدة. ووفقاً لما قاله فإن مشاة البحرية الأمريكية كانت تأخذ الأقراص المدمجة التي تحتوي على أشرطة الفيديو خلال دورياتها، ثم زراعتها في مواقع القاعدة أثناء المداهمات. وواصل بالقول إن كثيراً من أقراص الفيديو المدمجة كانت توضع في بغداد، ولكن بعد ما بين 48 يوماً، أو أسبوع كانت تظهر في أجزاء أخرى في العالم، وأن الأقراص المدمجة كانت تتم مشاهدتها في دول مثل إيران وسوريا، والولايات المتحدة. وقال ويلز: إن البرامج التي تنتجها شركة بيل بوتينغر تتحرك صعوداً في التسلسل القيادي، وغالباً ما تتطلب توقيعاً من الجنرالات على مستوى عال، بما في ذلك الجنرال ديفيد بترايوس، ويمكن أن تذهب في بعض الأحيان لتصل حتى البيت الأبيض للموافقة عليها. كشف مقاول سابق لشركة علاقات عامة مقرها في المملكة المتحدة، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) دفعت أكثر من 500 مليون دولار لإنتاج ونشر مقاطع فيديو وهمية لتنظيم القاعدة، تصور الجماعة الإرهابية بشكل سلبي، ووضعها في مقار التنظيم، على أن يستفاد منها لاحقاً في تتبع أفراد التنظيم، إلى جانب إنتاج أخبار وتقارير تلفزيونية للقنوات العراقية لتعزيز الانتخابات عام 2004. وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن بيل بوتينغر، مدير إحدى شركات العلاقات العامة، عمل جنباً إلى جنب مع أعلى المسؤولين العسكريين الأمريكيين في معسكر فيكتوري في بغداد، في ذروة الحرب على العراق، وإنه جرى تكليفه بصياغة وإنتاج تقارير للقنوات العربية، وأشرطة فيديو لتفجيرات تنظيم القاعدة التي يبدو أن تصويرها تم من قبل إرهابيين، إلى جانب الإعلانات المناوئة لهم، على أن يتم تتبع أولئك الذين شاهدوا أشرطة الفيديو من قبل القوات الأمريكية. وقالت الصحيفة، إن بوتينغر كلف لأول مرة من قبل الحكومة العراقية المؤقتة في عام 2004 بتعزيز الانتخابات الديمقراطية، وتلقى نظير كل هذه الأعمال 540 مليون دولار، بين مايو/أيار 2007، وديسمبر/كانون الأول 2011، وقد يكون حصل على 120 مليون دولار من الولايات المتحدة في عام 2006. وأكد اللورد تيم بيل، رئيس شركة بوتينغر السابق، وجود عقد مع صحيفة صنداي تايمز للغرض نفسه، وأكد تعاقده مع وزارة الدفاع الأمريكية تحت قوة مهام عمليات المعلومات، لكنه أصر على أن جميع المواد الموزعة كانت صادقة. ومع ذلك، قال محرر الفيديوهات السابق مارتن ويلز، الذي عمل بعقد مع شركة بوتينغر، إنه أعطيت له تعليمات محددة جداً حول كيفية إنتاج الأفلام الدعائية الوهمية لتنظيم القاعدة. ووفقاً لما قاله فإن مشاة البحرية الأمريكية كانت تأخذ الأقراص المدمجة التي تحتوي على أشرطة الفيديو خلال دورياتها، ثم زراعتها في مواقع القاعدة أثناء المداهمات. وواصل بالقول إن كثيراً من أقراص الفيديو المدمجة كانت توضع في بغداد، ولكن بعد ما بين 48 يوماً، أو أسبوع كانت تظهر في أجزاء أخرى في العالم، وأن الأقراص المدمجة كانت تتم مشاهدتها في دول مثل إيران وسوريا، والولايات المتحدة. وقال ويلز: إن البرامج التي تنتجها شركة بيل بوتينغر تتحرك صعوداً في التسلسل القيادي، وغالباً ما تتطلب توقيعاً من الجنرالات على مستوى عال، بما في ذلك الجنرال ديفيد بترايوس، ويمكن أن تذهب في بعض الأحيان لتصل حتى البيت الأبيض للموافقة عليها.