صحيفة المرصد -وكالات:كشف مركز “فيريل” للدراسات السياسية والاستراتيجية في ألمانيا، عن خطة حلف “الناتو” لشن حرب على سوريا وإسقاط نظام الأسد بالقوة خلال الفترة المقبلة. وأكدت مصادر المركز الألماني، أن عملية «الناتو» تشبه حرب صربيا، وسوف يشترك بها نحو 800 مقاتلة لقصف مواقع الجيش السوري، والتخلص من نظام الأسد مهما كان الثمن. وألمح “فيريل” إلى أن قرار واشنطن وقف التنسيق بشأن سوريا مع موسكو، عجل بسرعة اتخاذ قرار الحرب، وأن العملية العسكرية لوقف تقدم الجيش السوري في حلب بات أمرا لا مفر منه. وأرجع المركز قرار الحرب المدمرة ضد النظام السوري لثلاثة أسباب جاءت كالتالي. أولا، الانتصار في حلب يعنى فتح الباب أمام انتصارات واسعة للجيش السوري على كافة المحاور واستعادة سيطرته على الأراضي التي انتزعت خلال الأعوام الماضية. ثانيا، خروج سوريا منتصرة بعد الأعوام الخمسة الماضية، يعنى صعود روسيا أكثر وسيطرتها على نصف الشرق الأوسط، وفشل عزل روسيا وجعلها دولة منبوذة في آسيا. ثالثا، تقارب نسب التصويت لصالح مرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، يزعج الحزب الديمقراطي ويدفعه لإنهاء الأزمة بهدف تعزيز الثقة لدى المواطنين هناك لتوفير فرصة أكبر لكلينتون. وقالت الخارجية الروسية الأسبق الماضي، ردا على إعلان أمريكا تعليق المحادثات مع روسيا، إن “أمريكا مستعدة لأن تتحالف مع الإرهابيين بل مع الشيطان لإسقاط الاسد ونظامه”، وأضافت: “واشنطن تحاول أن تلقى اللوم على روسيا بشأن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا الذي لم يعد مطبقا”.