حوالى 70 دولة وثلاثين مؤسسة دولية تشارك لمدة يومين، في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر الدول المانحة لأفغانستان. منظمة الشفافية الدولية، أفادت هذا الثلاثاء خلال اليوم الأول من المؤتمر، أن الفساد يعيق فعالية المساعدات الدولية في أفغانستان. وفي الوقت الذي يجب أن يلتزم فيه المجتمع الدولي بتقديم مساعدات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات ما بين الفترة 2017 و2020 افادت منظمة الشفافية الدولية أن الفساد يستنزف ثمن المساعدات في هذا البلد ويربط المجتمع الدولى هذه المساعدات بجملة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية وانتهاج نظام شفاف . وزير المالية الأفغاني اكليل احمد حكيمي: التبرعات ستساعدنا في التنمية الوطنية، خاصة فيما يتعلق بالفقر والنساء، وهذا هو الحل للمشاكل التي نواجهها معا، هناك النزاع والعنف وطبعا الأهم الهجرة. إحدى الأفغانيات المشاركات في هذا المؤتمر قالت: لقد طلبنا من المجتمع الدولي والأوروبي بمواصلة التمويل وكذلك الدعم المعنوي للشعب الافغاني، ليكون لدينا بلد هادئ وفيه سلام واستقرار. وينعقد مؤتمر الدول المانحة لأفغانستان في الوقت الذي تشن فيه القوات الأفغانية هجوما مضادا لاستعادة مدينة قندوز في شمال افغانستان من قبضة طالبان . وقالت موفدة يورونيوز إلى بروكسل، ماريا سلسلاري : هجوم حركة طالبان على مقاطعة قندوز يبرز أن أفغانستان أمام طريق طويل لتحقيق السلام وهذا طبعا ذكر المجتمع الدولي من جديد، أنه إن لم يتم دعم الحكومة الأفغانية وشعبها كما يجب، ستتحول أفغانستان إلى عراق أخر.