×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط 16 حاجاً حاولوا المغادرة بجوازات سفر لا تخصهم

صورة الخبر

• أعرف جيداً أن السياسة هي لعبة الأوهام، لكن الذي لا أعرفه، هو كيف اتخذت واشنطن قرارين عجيبين في عامٍ واحد، أحدهما يكافئ إيران راعية الإرهاب باتفاق نووي ينهي العقوبات، والآخر يُحاسب بلدي بقانون جاستا الظالم، وهي الدولة التي حاربت الإرهاب وتُحاربه وتتعاون مع واشنطن وكل مَن يُحاربه، وكأن الحكاية هي ليست سوى ابتزاز مقلق، يُعرِّض سيادة الدول للخطر، وبالرغم من أن بلدي لا ناقة لها ولا جمل فيما حدث في 11 سبتمبر، إلا أن العقول المظلمة والشيطانية -كعادتها- تستغل كل ما في يدها لتلعب كما تشاء، مستخدمة القوة والنفوذ بطريقة مغايرة ومخالفة للقانون الدولي، الذي كُنَّا نعرفه ونحترمه ونُقدِّره..!!! • لكن بعد السقوط الكبير لواشنطن في الشرق الأوسط وفي سوريا والعراق بالذات، وتخلِّيها عن حلفائها الحقيقيين، أصبح الأمر يختلف، واهتزت الثقة في صدور حلفائها التاريخيين، الذين بنوا علاقاتهم معها من سنين، وكأن التاريخ لا يهم أمريكا، وكأن الود ليس سوى أوراق مصالح، ولعبة، وسرقة محامين، وبالرغم من كل ما حدث من شدٍّ وجذب، إلا أن ثقتي في حكمة وهدوء قيادتنا سوف تُنهي المشكلة بحلول.. (لا) خصام و(لا) خلافات، بل بعملٍ مدروس، وتعب يُنهي التوتر والقلق في الأيام القادمة، حتى وإن كان العمل على هذا الملف مضنياً، لكي نقطع الطريق ونفسد على أعدائنا كل محاولاتهم الحاقدة والمصرّة على إفساد العلاقات التاريخية بيننا وبين أمريكا، وثقتنا في بلادنا أنها سوف تعمل من أجل إنهاء الخلافات في هذا الملف مهما كانت الصعوبات، لأن البريء لا يمكن أن يكون مذنباً أمام قاضٍ نزيه وقضاءٍ عادل..!!! • (خاتمة الهمزة)... حتى وإن كان جاستا ظالماً، فإن علينا ألا نُفرِّط في علاقاتنا التاريخية مع حلفائنا الاستراتيجيين، «فالعدو العاقل خيرٌ من الصديق الجاهل».. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com