أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم مهام كبيرة لعل أهمها التأسيس لعمل مؤسساتي مكتمل الأركان، وهو ما يعمل عليه الاتحاد في الفترة الحالية بقيادة رئيسه الأستاذ أحمد عيد وهي مرحلة حرجة تحتاج للجرأة والقوة في اتخاذ القرار بعد سنوات كانت الفوضى والاجتهادات تُسير اتحاد القدم. اتحاد القدم تخلص من أهم المشاكل التي تواجهه وهي الديون التي ورثها من الاتحاد السابق بعد الدعم الحكومي المقطوع مما ساهم في تسديد أهم الالتزامات عليه والتي كانت حجر عثرة أمام خطط التطوير للاتحاد ومن أجل ألا تعود مشاكل الديون فإن الاتحاد مطالب بإنشاء إدارة استثمارية تابعة للاتحاد تساهم في تعزيز موارد الاتحاد واستثمار الفائض بشكل آمن يضمن مضاعفة دخل اتحاد القدم في السنوات القادمة.