......        المواطن وكالات أولٌ بأولٍ تظهر دلائل عديدة تؤكد أن الصلع ليس عبارة عن مزحة ثقيلة وسخيفة من جانب التطور البشري، بل هو إشارة إلى وجود قدر أكبر من الذكاء والثقة بالنفس، وطالما أغرى الصلع الحسناوات. وعظماء كُثر أصابهم الصلع، منهم يوليوس قيصر الذي كان يخجل من رأسه الأملس، وبذل كل الجهود، ليحصل على الشعر الطبيعي من جديد، ولكن بدون جدوى، ولذلك كان يرتدي تاج الغاز ليخفي صلعته اللامعة، ويقال إن كيلوباترا حاولت مساعدته ونصحته بتدليك رأسه بخليط من مسحوق جثث الفئران وأسنان الخيل ودهن الدببة، ولكن بدون فائدة، وأيضًا سقراط، ونابليون، وأرسطو، وغاندي، وداروين، وتشرشل، وشكسبير وبقراط ولينين صلع الرؤوس. وحاليًا، ينفق 3.5 مليارات دولار سنويًا لعلاج الصلع والوقاية منه، وهذا المبلغ أكبر من الميزانية السنوية لإمارة موناكو وأكثر بكثير؛ مما ينفق على مكافحة الملاريا (فقط 200 مليون دولار في العام).