تصدرت الكويت القائمة العالمية على صعيد السمنة، بنسبة بلغت 42.8 في المئة، ما يعني أن أكثر من 4 أشخاص بين كل 10 مصابون بدرجة من درجات السمنة التي تتطلب الخضوع للعلاج بشكل أو بآخر، بحسب دراسة أمريكية نشرت مؤخرا. ويعتبر عشق الكويتيين للأطعمة هو من بين أبرز الأمور التي أدت إلى جعلهم يحققون تلك المعدلات العالية من السمنة. وتشهد الكويت سنوياً إجراء نحو 5 آلاف عملية تدبيس معدة ويعتبر هذا الرقم كبيراً جداً بالمقارنة مع اجمالي تعداد سكان الكويت. وفي ذات السياق بلغت نسبة الخمول البدني في الكويت 64.5% في المركز السابع عالمياً كثاني أكسل الدول عربياً وذلك وفق إحصائية صادرة عن مجلة ”ذا لانسيت” البريطانية الطبية. كاميرا الوطن رصدت آراء المواطنين والمقيمين فيما يتعلق بانتشار السمنة و الكسل و عن معدل ممارستهم للنشاط البدني. حيث عبر البعض عن سبب السمنة ويتمثل في نوعية الطعام والثقافة الغذائية وكذلك طريقة الحياة السريعة وعدم ممارست الرياضة وطبيعة الحياة داخل الكويت تساعد على زيادة الوزن، وكذلك انتشار المطاعم والراحة في الخدمات المقدمة للمواطنين والوافدين. ويبقى أن نتسائل عن مدى التوعية الصحية ودورها في الحد من ظاهرة السمنة بالأخص وأن الكويت تحتل المركز الثالث عالمياً في الإصابة بالسكر فيما يعتبر الضغط مرض 29% من الكويتيين.