صراحة خالد الحسين : برعاية وكيل وزارة التعليم للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالرحمن بن عمر البراك انطلق اليوم (الأحد) البرنامج الأول لمبادرة مؤشرات قياس الأداء لنظام التعليم في المملكة العربية السعودية في برنامج التحول الوطني 2020، والتي تنفذها الإدارة العامة للتخطيط بوكالة التخطيط والمعلومات، ويشارك في البرنامج ١٥٠ مشاركاً من مشرفي العموم والمستشارين بقطاعات الوزارة المختلفة ومديري ومديرات ومشرفي ومشرفات التخطيط بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، والذي يعقد خلال الفترة ١-٥ محرم ١٤٣٨هـ بمدينة الخبر. ويهدف البرنامج إلى تطوير قدرات المشاركين في مجال بناء وقياس وتحليل مؤشرات الأداء لحالة التعليم العام والجامعي في المملكة العربية السعودية بمايسهم في رصد واقع التعليم الحقيقي ومدى تنفيذ قطاعات التعليم لمبادرات برنامج التحول الوطني 2020 وخطة التنمية العاشرة، والعمل على الاستفادة من نتائج مؤشرات قياس الأداء لتحسين جودة مخرجات العملية التعليمية ورفع كفاءة الأداء التعليمي، وتحقيق التعاون المثمر مع المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة. وقدم الدكتور علي الألمعي مدير عام التخطيط بالتعليم العام والعالي عرضاً عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومبادرة وزارة التعليم ممثلة في وكالة التخطيط والمعلومات في تحديد أهداف التعليم في تحقيق رؤية الوطن 2030 وأبرز المؤشرات التي يسعى التعليم بجميع قطاعاته من جهاز الوزارة والجامعات وإدارات ومكاتب التعليم والمدارس والملحقيات الثقافية والأكاديميات السعودية بالخارج إلى تحقيقها في التزامات التعليم نحو المشاركة مع قطاعات وأجهزة الدولة في تحقيق الرؤية الوطنية 2030، كما بين أن مبادرة مؤشرات قياس الأداء لنظام التعليم في المملكة العربية السعودية هي أحد مبادرات وكالة التخطيط والمعلومات في برنامج التحول الوطني 2020 وتعد من أبرز المبادرات التحولية لقياس التي جودة مخرجات التعليم ومدى مواءمة تلك المخرجات مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الشاملة والمستدامة. وأوضح أن هذه المبادرة تعمل على تحقيق عدد من الإيجابيات لنظام التعليم في المملكة ومن ذلك وضع صورة كلية وشاملة للنظام التعليمي من خلال الوصف الصادق والشفاف لهذا النظام ومختلف عناصره، وتوفير البيئة المناسبة والقاعدة القوية لاتخاذ القرار التعليمي السليم من خلال إبراز الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية بما يتيح وضع الحلول المناسبة لمعالجة نواحي الخلل والقصور وتعزيز جوانب القوة. وأضاف أنه يتحقق ذلك من خلال بناء إطار مرجعي ومنظومة مؤشرات إلكترونية شاملة لكافة قطاعات التعليم بحيث تقيس بدقة وشفافية مراحل تنفيذ وتقويم وتجويد البرامج والمشروعات التعليمية وإعداد التقارير الدورية عن حالة التعليم وتزويد المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة والهيئات والمنظمات الدولية كمنظمة اليونسكو ومعهد الاحصاءات التربوية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب التربية العربي لدول الخليج بأحدث البيانات والمؤشرات عن نمو وتطور مراحل التعليم العام والعالي في المملكة مع إعداد الدراسات الاسقاطية لمستقبل التعليم في المملكة وتوظيفها في مجال التخطيط المالي والبشري للتعليم. وأكد على خروج البرنامج بقائمة لأبرز المؤشرات التعليمية لقياس حالة التعليم في المملكة العربية السعودية على المستوى الوطني وأبرز المؤشرات التعليمية على المستوى الإقليمي والدولي التي تتبناها المنظمات والهيئات العالمية في إجراءات مقارناتها ودراساتها وتقاريرها لحالة التعليم في دول العالم.