قصف رعد.. وعصف ريح.. وربيعٍ من لهب والمدى في عيونها خوف.. وأشواك وضباب أمةٍ كانت لها الأرض.. خاتم من ذهب ثم دار الوقت وأمست.. معالمها خراب والعجب.. ما هو من اللي جرى فيها.. العجب وين راحت حكمة الشيب.. وعقول الشباب وكيف صرنا للفتن.. نار.. ووجار.. وحطب وانفتح في ديارنا للمذابح.. ألف باب السوالف شيبت.. وانتهى وقت الطرب والتمني ما يرد الليالي.. من الغياب الأمل.. والنصر.. والعز.. ما هو بالشغب ولا بهتك العرض حاشا.. ولا حز الرقاب كل سيفٍ سله البغي.. نصله من خشب وكل مجدٍ خطه الحقد الأسود.. للذهاب تنهض الأوطان بأخلاقها.. قبل التعب وتطعن الأبطال بسلومها.. قبل الحراب يا وطن منته نخيل.. وعرايش من عنب ولا شعيبٍ ممحلٍ يطرد.. دونه سراب ولا انت نبعٍ لو شربناه.. نرحل لي نضب ولا رفيق ٍ نعتذر منه.. لي قل الزهاب ومنت رأيٍ نختلف فيه.. ولأهون سبب الخطا لو كان به عزتك.. يصبح صواب انت نور اللي حفظناه.. ما بين الهدب وانت خفق اللي بذلناه.. ما نطلب ثواب يا وطن سلمان يزهاك.. سلمان العرب بالعدل.. والحزم.. والعزم.. وبطيب الجناب نجمنا اللي ما خبي ضي نوره.. واحتجب نهتدي بضياه.. لي ثارت أمواج العباب من دعى سلمان للسلم.. يبشر بالشبب ومن نوى سلمان بالحرب.. يبشر بالعذاب راعي الطولات والراي.. والسيف الحدب شيخنا اللي ما رضى.. في عقيدتنا عتاب أشهد أن الله ربي.. ويغضب من غضب وأشهد أن الدين عزه.. ورحمه.. واحتساب دارنا يا ذروة المجد.. ويا أكرم نسب وش علي.. لو قلت من فوق هامات السحاب