×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير البلدية “آل الشيخ” يُهنئ أمانة الأحساء بالمنجزات الالكترونية

صورة الخبر

السلطات الأمنية تؤكد عدم وجود أي مـؤامـرة خلف اختفائه مكتب سبق سفراء خالد علي- سبق- جدة: مرت ثلاثة أعوام على اختفاء الطالب السعودي حمزة الشريف (23 عاماً) في مدينة ساسكاتون الكندية دون أن تتوصل الشرطة الكندية والمخبرون السريون إلى كشف غموض هذه الحادثة، باستثناء عثورهم قبل عامين وعشرة أشهر على معطف شبيه تماماً بالذي كان يرتديه الطالب يوم اختفائه، كان معلقاً على أحد جسور القطارات. الطالب المختفي حمزة الشريف درس الهندسة الكيميائية في جامعة ساسكاتون، واختفى فجأة في 14 ديسمبر من عام 2011، وكان آخر من اتصل به شقيقته ليلى التي كانت تدرس في ولاية كندية أخرى، وعادت إلى السعودية بعد اختفاء حمزة بفترة وهي في حالة نفسية سيئة. وبدأت الجهات الأمنية الكندية بالبحث عن الطالب فور الإبلاغ عن اختفائه، وشارك أكثر من 50 باحثاً وفرق إنقاذ من أنحاء المدينة في البحث، إلى جانب البحرية الكندية التي شاركت أيضاً في عمليات البحث، خاصة في المواقع التي يصعب الوصول لها في مواقع تجمع مياه السيول ونهر ساسكاتون الذي يتوقع أن يكون الطالب قد سقط فيه. وقامت الشرطة قبل عمليات البحث في النهر والمواقع الأخرى بتفتيش شقة الطالب، وعثرت على جميع محتوياته الشخصية في مكانها، إضافة إلى جواز سفره ومحفظته، كما بينت الشرطة أن الطالب لا يعاني أي مرض عقلي أو نفسي، كما أنه لا يوجد عليه أي سابقة، إضافة إلى أنه تمت متابعة سجله البنكي، واتضح أنه لا يوجد له أي نشاط؛ إذ لم يقم بسحب أو إيداع أي مبلغ مالي منذ اختفائه من حسابه البنكي، كما أن سجله الأمني نظيف تماماً. وتوصلت الجهات المختصة إلى أنه لا توجد أية مؤامرة خلف اختفائه. وترى الجهات المختصة أن سقوط الطالب في نهر ساسكاتون هو الاحتمال الأكبر، لكن وفقاً للخبراء فإنه في حال سقوطه في النهر لا بد أن تطفو جثته فوق سطح النهر بعد فترة ليست بالطويلة، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة؛ ما يجعل الأمر محيراً أكثر. وكانت أسرة الطالب حينها تعتزم على تقديم مكافأة مالية لمن يقدم أية معلومات تخص هذه الحادثة، إلا أن الشرطة نصحت الأسرة بعدم فعل ذلك، تفادياً لتقديم أدلة غير صحيحة ومضللة من قِبل بعض الطامعين في المكافأة.